رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء يتوقعون استمرار الأداء الإيجابي للبورصة مع بداية الأسبوع

البورصة
البورصة

أكد خبراء أسواق المال أنه صعدت مؤشرات البورصة المصرية مع نهاية تداولات الأسبوع، وأغلق المؤشر الرئيس عند مستوى 10010 نقاط نتيجة تماسك الأسهم القيادية بالقرب من مناطق دعمها وعودة تكوين مراكز شرائية في هذه المناطق.

 

وأشار الخبراء إلى أن توقعاتهم باستمرار الأداء الإيجابي مع بداية الأسبوع وعودة القوى الشرائية، حيث إن الأسعار الحالية ما زالت تعد فرصة اقتناص جيدة وما زلت الأسهم المصرية تعد أرخص استثمار في الوقت الحالي وأن القيم السوقية لها لا تمثل أي واقع ولا تعبر عن قيمتها الحقيقية وهذا واضح من طلبات الاستحواذ العديدة على شركات مقيدة في البورصة وشركات غير مقيدة وذلك لأن قيمتها السوقية أقل كثيرا من قيمتها الفعلية.

 

تماسك الأسهم القيادية

من جانبه، قال سعيد الفقي، خبير أسواق المال، إنه صعدت مؤشرات البورصة المصرية مع نهاية تداولات الأسبوع، وأغلق المؤشر الرئيس عند مستوى 10010 نقاط نتيجة تماسك الأسهم القيادية بالقرب من مناطق دعمها وعودة تكوين مراكز شرائية في هذه المناطق. 

 

وأضاف أنه الآن أصبح  لدينا مستوى المقاومة 10100 والمتوقع تجاوز هذا المستوى مع بداية الأسبوع حيث إن الثبات على هذا المستوى يدفعنا إلى مستوى 10300 ثم 10450 نقطة، مشيرا إلى أنه مر الأداء خلال  بداية الاسبوع بحالة من التذبذب وعدم الاستقرار نتيجة لما مرت به الأسواق العالمية ثم عاد الاستقرار والصعود التدريجي خلال منتصف الأسبوع.

 

وتابع: نتوقع أن يشهد الأسبوع القادم أداء أفضل وصعود تدريجي خاصة بعد تجاوز مستوى 10100 والذي يعد نقطة تحول في الأداء من خلال من تغير الرؤية بشكل إيجابي ومن ثم عودة الثقة وضخ سيولة أكثر واستهداف مستوى 10450 خلال الفترة القادمة. 

 

وأكد أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة لم يختلف أداؤه كثير عن المؤشر الرئيس وصعد بشكل قوي خلال الجلسات الأخيرة من الأسبوع، متابعًا: الآن لدينا مستوى مقاومة أول عند 2280 تجاوز هذا المستوى يدفعنا إلى مستوى 2300 ثم 2330 خلال الفترة القادمة.

 

واختتم: نتوقع استمرار الأداء الإيجابي مع بداية الأسبوع وعودة القوى الشرائية، حيث إن الأسعار الحالية ما زالت تعد فرصة اقتناص جيدة وما زلت الأسهم المصرية تعد أرخص استثمار في الوقت الحالي وأن القيم السوقية لها لا تمثل أي واقع ولا تعبر عن قيمتها الحقيقية وهذا واضح من طلبات الاستحواذ العديدة على شركات مقيدة في البورصة وشركات غير مقيدة وذلك لأن قيمتها السوقية أقل كثيرا من قيمتها الفعلية لذلك نتوقع بشكل عام صعود قوي خلال الفترة القادمة انطلاقا من مستوى 10100 نقطة. 

 

مشتريات مكثفة للمؤسسات العربية

قال أيمن فودة خبير أسواق المال، أنه  اقتصرت تداولات البورصة المصرية بتعاملات الأسبوع الماضى على أربعة جلسات، تراجعت المؤشرات مجتمعة جلستي الأحد والإثنين، فيما جاءت جلسة الثلاثاء باللون الأخضر على كافة المؤشرات لتنهي تداولات الأربعاء والأسبوع على تباين، فيما تفوق المؤشر الرئيسي الذى أنهى عند  0.88% بنحو 10010 نقطة والذى جاء بمشتريات مكثفة للمؤسسات العربية تليها المؤسسات المحلية على معظم الأسهم القائدة بقيادة التجارى الدولى الذى أنهى متجاوزا الـ 26 جنيها لأول مرة خلال الأسبوع.

 

وأضاف فودة أن المؤشر  السبعينى متساوى الأوزان أنهى تداولات الأربعاء على تراجع ب 0.61% عند 2215 نقطة مع جنى أرباح للأفراد على أسهمه الصغيرة والمتوسطة وبعض أسهم المضاربات قبل إجازة المولد النبوى الشريف، فيما فقد المؤشر 35 نقطة بنسبة هبوط اسبوعى 1.55%، ولازال الأداء العرضى مرشحا للمؤشرات المصرية فى ظل الارتباك الذى تشهده الأسواق العالمية وتباين الأسواق الخليجية مع سرعة وتيرة الأحداث الاقتصادية وانعكاسها على النفط والذهب والدولار واتجاه العديد من البنوك المركزية لرفع الفائدة على وقع الفيدرالى الأمريكى.. 

 

فيما ستتفوق نسبيا المؤشرات الخليجية بارتفاع النفط الذى تجاوز الـ 4 % لجلسة نهاية الأسبوع بعد قرار أوبك+ تخفيض الإنتاج اليومى ملياري برميل مع تراجع المخزونات الأمريكية على غير المتوقع، ليبقى المؤشر الرئيسي بين الـ 9600 نقطة والـ 10150 نقطة ما لم تستجد أحداث تعكس الاتجاه هبوطا أو صعودا بصورة قوية.

 

كذلك المؤشر السبعينى الذى يتداول بين الـ 2180 نقطة والـ 2280 نقطة لحين وجود محفزات تدفع بضخ سيولة جديدة بالأسهم، والذى ينصح معه بالاستفادة من الارتفاعات بالتخفيف وإعادة الشراء مع إعادة اختبار مناطق الدعم مع الانتقائية يوميا من خلال الشاشة للأسهم ذات الحراك والارتفاع بقيم أول عالية  مع التحليل الفني للوقوف على مستويات الدعم والمقاومة، مع إمكانية التبديل للأسهم التى تعطي إشارات شراء واضحة لتوزيعات نقدية أو عروض استحواذ قوية، مع الاحتفاظ بنسبة سيولة لاقتناص الفرص على الأسهم القوية خلال أى تراجعات مع استمرار التخلي تمامًا عن الشراء الهامشي.

الجريدة الرسمية