تطور كبير في العلاقات التركية الإسرائيلية.. وكلمة السر في السفراء الجدد
مرت العلاقات الإسرائيلية التركية بفترات مختلفة، حيث كان يسيطر عليها في الفترة السابقة حالة من الجمود، إلى أن أعرب الجانبان عن رغبتهما في تطبيع العلاقات بينهما.
العلاقات الإسرائيلية التركية
وبدأت العلاقات بين البليدن تعود إلى طبيعتها منذ زيارة الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إلى تركيا في شهر مارس الماضي، وما ترتب عليها من تطور في العلاقات بين البليدن.
وأصدر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، مرسوما بتعيين شاكر أوزكان تورونلار سفيرًا لأنقرة في إسرائيل، بينما يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
سفيرة إسرائيل في تركيا
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد على نيته زيارة إسرائيل، في سبتمبر الماضي أثناء لقائه، مشاركين في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى في نيويورك، دون تحديد موعد هذه الزيارة.
وجاء تصريح أردوغان بعد شهر من إعلان استئناف تركيا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية الكاملة، وفق موقع "i24".
وصادقت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد الماضي، على قرار تعيين السفيرة الجديدة لدى تركيا، إيريت ليليان، في وقت يسعى فيه البلدان على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في تغريدة على موقع التواصل تويتر، قائلا:" هذه هي خطوة هامة أخرى في إطار ترميم العلاقات مع تركيا. التقيت الرئيس أردوغان في نيويورك، الأسبوع الماضي، وأوعزنا بمواصلة ترقية العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياحية بين البلدين".
لقاء أردوغان ولابيد
ويشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عقد لقاء ثنائي مع رئيس الحكومة الإسرائيلي، يائير لابيد، على هامش مشاركتهما في أعمال الأمم المتحدة، والذي يعتبر اللقاء الأول من نوعه بين الزعيمين منذ 2008.
وناقش لابيد وأردوغان، جملة من القضايا كمحاربة الإرهاب، كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن شكره للرئيس التركي، على التعاون الاستخباراتي الذي ساعد على إحباط "محاولات إيرانية" لاستهداف إسرائيليين في اسطنبول.
زيارة إسرائيل
وأثنى لابيد على التعاون مع تركيا في مختلف المجالات، قائلا إن العلاقات بين البلدين تشكل مفتاحا للاستقرار الإقليمي.
