رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محتجون يضرمون النار في مبنى محافظة ذي قار العراقية | فيديو

محتجون عراقيون
محتجون عراقيون

أضرم محتجون، مساء أمس الإثنين، النارَ في مدخل مبنى محافظة ذي قار جنوبي العراق، بعد اشتباكات وصدامات مع القوات الأمنية.

وقالت مصادر أمنية عراقية: إن "محتجين تظاهروا أمام مبنى مجلس محافظة ذي قار، وأضرموا النار في مدخل مبنى المحافظة، وذلك للمطالبة باستقالة المحافظ محمد هادي".

عناصر خارجة عن القانون

وأضافت تلك المصادر، أن "المحتجين ألقوا القنابل الحارقة داخل مبنى المحافظة، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول إليه"، مشيرة إلى أن "المحتجين غير معروفين، وليسوا من التنسيقيات المعروفة في المدينة، كما أن مطلبها باستقالة المحافظ كان مفاجئًا".

وبحسب المصدر، فإن "هناك صراعًا سياسيًّا على منصب المحافظ؛ إذ بدأ نواب من الإطار حراكًا باستخدام ورقة الشارع".

بدورها، قالت خلية الإعلام العراقية: إن "هناك عناصرَ مخرِّبة خارجة عن القانون تندَّس وسط جموع المتظاهرين، كما حصل في محافظة ذي قار".

وأضافت الخلية في بيان صدر عنها، أن "عناصرَ ضالَّة أقدمت على حرق كرفانات تابعة لمبنى مجلس المحافظة وتدمير وحرق الممتلكات العامة، وهذا الأمر مرفوض، ويُعاقب عليه القانون".

 

سلمية التظاهرات

وتابعت: "نجدد دعوتنا لجميع المتظاهرين بالحفاظ على سلمية التظاهرات، وعدم السماح للمندسين بالتواجد داخل التظاهرات، والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية المختصة".

وشُوهد عشرات المحتجين، وهم يتجمعون حول مبنى المحافظة، فيما أضرم بعضهم النيران المدخل الرئيسي.

وهاجم المحتجون القوات الأمنية بالحجارة، ما تسبب بإصابة عدد من الضباط.. بدوره اتهم رئيس حزب البيت الوطني، حسين الغرابي، نوابا في قوى الإطار التنسيقي، بالتدخل في شئون المحافظة.

وقال "الغرابي" في تعليق عبر ”فيس بوك“: “يبدو أن نواب الإطار الصاعدين الجدد بعد انسحاب الكتلة الصدرية يلعبون باستقرار الناصرية ويدخلون بخط حرقها”.

وأضاف: ”إنهم لم يتعظوا من غضب تشرين والشارع الذيقاري، وسيدفعون ضريبة هذا الاستهتار بحياة الناس ومصالحها“.

Advertisements
الجريدة الرسمية