رئيس التحرير
عصام كامل

ظهور خاص لقادة من الشباب.. اجتماعات الأمم المتحدة على عكس المعتاد

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أظهرت أعمال الدورة الـ 77 للأمم المتحدة، التي انطلقت خلال هذا الأسبوع في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وجود كوادر من الشباب يتولون قيادة عدد من الدول سواء في قارات آسيا وأمريكا وأوروبا.


قادة شباب 

ومن المألوف تولي مسؤولية القيادة في الدول أشخاص أكبر في العمر، وذلك من ذوي الخبرة، ولكن اجتماعات الأمم المتحدة كشفت عن تغير في هذه القاعدة في بعض الدول.


وشارك في اجتماعات الأمم المتحدة قادة دول والذي ولدوا في الفترة ما بين عامي 1981 و1996، وذلك حسبما كشف تقرير لوكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.


الأمم المتحدة 

ومن بين هؤلاء القادة، كان رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، الذي تولى حكم بلاده وهو في العشرينيات من عمره.


كما شاركت أيضا رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين، والتي تبلغ من العمر 36 عامًا، وهي من مواليد 16 نوفمبر 1985.


رئيسة وزراء فنلندا 

وتولت سانا مارين منصب رئاسة الحكومة الفنلندية منذ عام 2019، وهي عضو في الحزب الديمقراطي الاجتماعي الفنلندي SDP، وكانت عضوًا في البرلمان منذ عام 2015، وتولت منصبها في سن 34 عامًا، لتصبح أصغر مسؤول يشغل هذا المنصب في التاريخ الفنلندي.


رئيس تشيلي 

وظهر الرئيس التشيلي، جابريل بوريك، الذي بلغ من العمر 36 عامًا أيضًا، الذى رفض شعبه مؤخرًا مقترح الدستور الجديد الذي دعا إليه.

 

ويذكر أن الرئيس التشيلي أثار أزمة دبلوماسية مع إسرائيل، بعد رفضه قبول أوراق اعتماد سفيرها الجديد لبلاده، وذلك ردًّا على استشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية.

 

ثم يأتي بعد ذلك رئيس السلفادور، نيب بوكيلى، الذي يبلغ من العمر 41 عامًا، وهو ثاني الرؤساء الشباب الذين ظهروا على منصة الأمم المتحدة هذه الدورة، حين قال إن الدول الغنية يجب ألا تتدخل في محاولات الدول النامية لرسم مساراتها الخاصة.

جاء خطابه بعد اتهامات بالتوجه نحو الاستبداد عندما أعلن أنه سيسعى لإعادة انتخابه على الرغم من الحظر الدستوري.

الجريدة الرسمية