رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل غرق طفلة وإصابة والدها وشقيقها في النيل بالبدرشين

غرق طفلة
غرق طفلة

طلبت نيابة الجيزة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة طفلة لقيت مصرعها غرقًا والاستعلام عن حالة والدها وشقيقها أصيبا أثناء محاولتهما إنقاذها من الغرق بنهر النيل في البدرشين بالجيزة. 

 

حيث تبين أن الطفلة المتوفاة تدعى "ملك سيد سلامة شحاتة" عمرها 14 سنة، تم نقلها إلى المشرحة، والمصابين تبين أنهما أصيبا بحالة اختناق وهما: "سيد سلامة شحاتة" 55 سنة، ونجله خالد  13 سنة، تم نقلهما إلى المستشفى للعلاج.

 

وتلقت غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقوع حالة غرق ووجود مصابين بقرية ميت رهينة، بمركز البدرشين.

 

تم انتشال جثة الطفلة وإنقاذ والدها وشقيقها قبل وفاتهما ونقلا إلى مستشفى البدرشين المركزي للعلاج.

 

وأضافت التحريات أن الطفلة غرقت في نهر النيل فحاول الأب والأخ إنقاذها لكن لقيت مصرعها في الحال، وتم إيداع الجثة المشرحة تحت تصرف النيابة العامة للتصريح بالدفن، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. 

 

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.


فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

 

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

 

و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.


ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

 

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

 

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

Advertisements
الجريدة الرسمية