قبل اجتماع الأربعاء.. ما هي الأسواق المتأثرة بقرارات البنك الفيدرالي الأمريكي
تسعى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في البنك الفيدرالي الأمريكي، إلى عقد اجتماعها غدًا الأربعاء، وسط توقعات كبيرة برفع أسعار الفائدة بشكل كبير.
وتتأثر العديد من الأسواق العالمية بقرارات الفيدرالي الأمريكي، سواء في حالة الرفع أو الخفض لأسعار الفائدة، والتي يعتمد عليها الملايين من المواطنين في مختلف دول العالم.
الأسواق المتأثرة بقرارات الفيدرالي
وتأتي فوركس "Forex" على رأس الأسواق التي تتأثر بقرارات الفيدرالي الأمريكي، وهذا لأن أي تغيير يحدث في سعر الفائدة بالرفع أو الخفض له تأثير على الدولار الأمريكي، وهذا لأنها تعتبر العملة الأكثر تداولًا في العالم.
وتظهر من بين الأسواق المتأثرة "مؤشرات البورصة"؛ حيث تعد المعدلات المرتفعة لسعر الفائدة سيئة للأسهم، أما بالنسبة للمعدلات المنخفضة للفائدة فتعتبر من أبرز العوامل الإيجابية للبورصات العالمية ومؤشرات الأسهم.
وتتأثر أيضًا السندات الأمريكية، والتي يتم من خلالها إظهار تداعيات التغيرات في سعر الفائدة بشكل مباشر، سواء في حالات الرفع أو الخفض، وهذا ما يجعل المستثمرين والتجار في مختلف دول العالم، يتوقعون توجهات السياسة الأمريكية النقدية، في كافة الاجتماعات المقرر عقدها، للقيام بتعديل إستراتيجياتهم ومحافظهم المالية وفقًا لذلك.
موعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي المقبل
ومن المرتقب أن يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه المقبل لمناقشة أسعار الفائدة، يوم الأربعاء 21 سبتمبر الجاري، بالإضافة إلى أخذ عدة قرارات بخصوص الاقتصاد الأمريكي لمواجهة الأزمات التي يمر بها خلال الفترة الأخيرة، للعمل على خفض معدلات الفائدة.
لماذا يجتمع البنك الفيدرالي الأمريكي
يجتمع البنك الفيدرالي الأمريكي في مواعيد مجدولة، يتم من خلالها إصدار تغيرات في سعر الفائدة إما برفعها أو خفضها، إلا أن السبب الأساسي في انعقاد جلسات السوق الفيدرالية المفتوحة، تتمثل في مناقشة التضخم الاقتصادي في الأسواق، والكساد الاقتصادي، والانكماش الحاد في الأسواق.
ويؤدي رفع الفائدة إلى إقبال المستثمرين والتجار على وضع المال النقدي في البنوك على شكل ودائع، وبالتالي تسحب البنوك الأموال من الأسواق إليها ليحصل أصحابها على سعر فائدة مرتفع، كما يحقق أصحاب هذه الأموال بهذه الفائدة الجديدة استثمارات مالية نقدية.
مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
ويترقب المستثمرون تعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لاستقاء مؤشرات على مسار تشديد السياسة النقدية العالمية.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، مما يجعل سعر الفائدة على الودائع أعلى من الصفر للمرة الأولى منذ عام 2012، ولكن لم يُستبعد خيار رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وقال كريس تيرنر، رئيس الأسواق في آي.إن.جي: "نتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي الفائدة 50 نقطة أساس فقط اليوم، بدلًا من وجهة النظر التي تحظى بتوافق للآراء عند 75".
اليورو مقابل الدولار
وأضاف: "إذا كان الأمر كذلك، فإننا نعتقد أن اليورو مقابل الدولار ربما يصحح تراجعه إلى حوالي 0.99 دولار".
