رئيس التحرير
عصام كامل

التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة في جريمة مقتل الطالبة أماني.. المتهم لقى مصرعه بطلق ناري في الصدر.. وإرسال السلاح إلى الطب الشرعي

الطالبة اماني
الطالبة اماني

شهدت مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية جريمة حب جديدة يوم السبت الماضي راح ضحيتها طالبة تبلغ من العمر19 سنة تدعي اماني

وفور اخطار الاجهزة الامنية انتقلت الي مكان الحادث وتم نقل الجثة الي المشرحة واخطار النيابة العامة

وأمر النائب العام بسرعة إنهاء التحقيقات في مقتل الطالبة أماني الجزار ببركة السبع بالمنوفية.

وكان بلاغ ورد إلى النيابة العامة السبت الموافق الثالث من شهر سبتمبر الجاري بوفاة الطالبة أماني متأثرة بإصابتها بعيار ناري أطلقه صوبها شخص رفض أهلها ارتباطها به، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، وعاينت مسرح الجريمة، وناظرت جثمان المجني عليها، وتحفظت على ما سجلته آلات المراقبة بمسرح الواقعة وعلى ملابس المتهم وقت ارتكابه الجريمة، كما سألت تسعة شهود على الواقعة.


وكلفت النيابة العامة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بفحص هاتف المجني عليها، كما ندبت مصلحة الطب الشرعي بتشريح جثمانها لبيان ما به من إصابات، وللوقوف على سبب الوفاة، وكلفت الشرطة بإجراء التحريات حول الواقعة.


ووجه المستشار النائب العام بسرعة إنهاء التحقيقات وضبط المتهم وهاتفه المحمول والسلاح المستخدم في الجريمة.
وعقب مرور 24 ساعة عثرت الاجهزة الامنية علي جثة لشخص مصاب بطلق ناري في الطريق العام بقويسنا وفور اخطار النيابة العامة التي فتحت تحقيقات موسعة وكلفت بسرعة اجراء التحريات

وتوصلت التحريات إلى أن الجثة للمتهم بقتل الطالبة أماني بالطريق العام بقويسنا، وبجواره سلاح ناري بداخله فارغُ ظرف لعيار ناري من المستخدم على السلاح، وهاتفٌ محمول، فانتقلت النيابة العامة لمناظرته حيث تبينت إصابته بالصدر، وعاينت مسرح العثور على الجثمان، فتبينت أنه على جانب طريق القاهرة-الإسكندرية الزراعي، بجوار مسار قطار السكة الحديد.
واتخذت النيابة العامة إجراءاتها للتحقيق في سبب وفاة المذكور، حيث انتدبت مصلحةَ الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه، وبيانِ ما به من إصابات وسبب وكيفية حدوثها، كما كلفتها بفحص السلاح الناري والظرف الفارغ للعيار الناري المضبوطين بجواره لبيان ما إذا كان السلاح هو ذاته المستخدم في حدوث إصابة المجني عليها أو المتوفى.

وكلفت الإدارةَ العامة للمساعدات الفنية بفحص هاتفه، كما كلفت إدارةَ مكافحة جرائم تقنية المعلومات بفحص المقاطع المرئية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي والخاصة بالمتهم للوقوف على حقيقتها، وطلبت تحريات الشرطة حول واقعة وفاته وصولًا لحقيقتها، كما طلبت ذويه لسماع أقوالهم بشأن الواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات

الجريدة الرسمية