رئيس التحرير
عصام كامل

إحالة المتهم بقتل ابنة خاله في أوسيم للمفتي.. و4 أكتوبر النطق بالحكم

محكمة
محكمة

قررت محكمة جنايات الجيزة، إحالة المتهم بقتل ابنة خاله بعد فشله في اغتصابها داخل منزلها في منطقة الزرايب بقرية البراجيل بأوسيم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى وتحديد جلسة 4 أكتوبر للنطق بالحكم.


استمعت المحكمة بجلسة اليوم إلى مرافعة الدفاع والذي استهل مرافعته بتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة المجنى عليها، ودفع بعدم وجود سبق الإصرار وعدم توافر النية لقتل المجنى عليها أثناء توجهه إلى منزل المجنى عليها.

واستند الدفاع على أقوال الضابط مجرى التحريات والذي أكد أن طبقا للتحريات أن المتهم حال تهديد المجنى عليها بالسلاح الأبيض وإجبارها على خلع ملابسها، فإنها استجابت له دون اعتراض منها.


وأكد الدفاع أنه لا يريد الحديث في القتل لكون المتهم معترفا بالجريمة كاملة، لكن دفوعى على عدم توافر سبق الإصرار والترصد وعدم توافر نية القتل.

 

وقال الدفاع لهيئة المحكمة إن القضية كلها مبنية على اعتراف المتهم فقط ولا يوجد دليل مادي سواء فيديو أو شهود على الواقعة سوى المتهم نفسه.


وأضاف الدفاع إن المتهم اعترف بأنه أثناء توجهه إلى منزل المجنى عليها كان يريد مواقعة المجنى عليها فقط سواء بمزاجها أو غصب عنها، وهو تحت تأثير ما رآه في فيديو خارج يرجح أنه للمجنى عليها، وأردف الدفاع إن الحادث لحظى ودون تفكير أو تدبير للجريمة.

 

وطالب الدفاع بالبراءة للمتهم أساسيا واحتياطيا استعمال الرأفة وتخفيف العقوبة.

من جانبه انضم المدعى بالحق المدني إلى النيابة العامة في طلبها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
وشهدت الجلسة تنازل دفاع المتهم عن سماع شهادة الضباط رئيس مباحث قسم البراجيل مجرى التحريات، عقب تعذر حضوره عن الجلسة.

 

حضر المتهم باكرًا في حراسة أمنية مشددة وتم إيداعه قفص الاتهام تمهيدا لبدء محاكمته ومن المقرر بجلسة اليوم الإستماع لشهادة الضابط مجرى التحريات وشاهد الاثبات ومرافعة الدفاع.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر الزيات وسكرتارية أشرف صلاح

 

استمعت المحكمة بالجلسة السابقة لشاهد الإثبات الطبيب الشرعى الذي قام بتشريح جثة المجني عليها، والذي أكد في أقواله أمام المحكمة أن الفتاة بكر

فيما كشف شاهد الإثبات -والد المجنى عليها- في أقواله تفاصيل يوم الواقعة، الذى بدأ في حوالي الساعة 10 ونصف صباحا عندما عاد من عمله في جمع المخلفات وعندما طلب من نجله استدعاء المجنى عليها من المنزل فتبين أن الباب مغلق من الداخل وحاول الاتصال عليها بالموبايل فكنسلت عليه.
واضاف الشاهد قائلا فطلبت من نجلى تركها لعلها تكون نائمة وذهبت إلى مكان فحص المخلفات والذى يبعد مسافة قريبة من المنزل، حتى تلقيت تليفون من الجيران والذين أخبروني بوجود مصيبة بالمنزل.
وبسؤال هيئة المحكمة عن شكل الجثمان حال مناظرته لأول مرة، قال الشاهد وجدت غارقة في الدماء وعارية تمام وترقد على بطنها.
وأوضح الشاهد أنه عندما ذهب إلى المنزل وجد المتهم يبكى ويصرخ ويطلم على وجهه وهو يقول له " أنا اللي هجيب حقها. دمها في رقبتى.


عقدت الجلسة برئاسة المستشار عبدالشافي محمد عثمان وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر الزيات.

الجريدة الرسمية