برلماني: توجيهات الرئيس بالدعم الاستثنائي تحقق العدالة الاجتماعية

قال علاء عبدالنبي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس بالدعم الاستثنائى على البطاقات التموينية أدخل الفرحة فى قلوب المواطنين وكان تدخل  ضروريا لتحقيق العدالة الاجتماعية وحماية محدودى الدخل، وتوفير حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية.

وأكد "عبدالنبي" أن جهود الحماية الاجتماعية من الرئيس السيسى تستهدف بشكل مباشر المواطن البسيط ومحدود الدخل، وهي استراتيجية مقدرة تؤكد أن الرئيس يقف بجوار المواطن.

وأوضح أن  قرارات الرئيس السيسي  اتسمت بالإنسانية والوقوف بجانب المواطن البسيط، الذي أصبح يواجه أزمة كبيرة نتيجة لمواجهة الغلاء والوضع الاقتصادي، مضيفا: التوجيهات تعد بمثابة رسالة دعم للمواطن، والتأكيد على أنه في صدارة أولويات القيادة السياسية.

وأوضح اجراءات الحماية الاجتماعية تستهدف مليون أسرة سيتم الإعلان عنها خلال شهر سبتمبر القادم حيث تستفيد عدد بطاقات الأسرة الواحدة التي ستستفيد من الحزمة الإضافية بقيمة 100 جنيه يصل إلى نحو 7.7 مليون بطاقة، بينما فيما يخص البطاقات التي يستفيد منها أسرتان أو ثلاث أسر بقيمة 200 جنيه يصل عدد البطاقات فيها إلى 332 ألفا و328 بطاقة، بينما البطاقات المتضمنة أكثر من 3 أسر فعددها محدود ويبلغ 926 بطاقة، وذلك بإجمالي أكثر من 37 مليون مواطن مستفيد مسجلين على تلك البطاقات، بتكلفة تقدر بـ 833 مليون جنيه شهريا زيادة.

واشادت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بقرار  الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم بطاقات التموين بشكل استثنائى بنحو ٣٠٠ جنيه في ضوء ارتفاع الأسعار والغلاء الذى تسبب جراء الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرة إلى أن هذا الموقف ليس بغريب على فخامة الرئيس السيسي الذى دائما وأبدا ينحاز إلى المواطن البسيط ومحدودي الدخل.

وأضافت عطوة، أن هذه الإجراءات الوقائية لتخفيف عبء ووطأة الأزمة الاقتصادية، لاسيما فى ظل برامج للإصلاح من خلال تغيير السياسات المالية والنقدية، وإدخال مليون أسرة لبرامج الحماية، مؤكدة على أن حزمة القرارات التى أصدرها الرئيس السيسي تعتبر رسالة قوية هدفها طمأنة المواطنين.

وأكملت عضو مجلس النواب، أن الرئيس يتابع عن كثب طلبات ومتطلبات محدودى الدخل ويضعهم فى الاولوية ولم ولن يسمح بأن يضار مواطن من تبعات الأزمة الاقتصادية.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر بشأن صرف دعم استثنائي 300 جنيه، على بطاقات التموين،  لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، في ظل ارتفاع معدلات التضخم، وإرتفاع أسعار السلع بشكل ملحوظ، والتى تأتي ضمن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها السلبي على اقتصاديات العالم بسبب تراجع حركة خطوط الإمداد العالمية.