رئيس التحرير
عصام كامل

«أكل العيش مر».. 3 صبية تركوا الصعيد للعمل في مطروح.. "بيبيعوا التين الشوكي" لتوفير نفقات الحياة | فيديو

الصبية الثلاثة
الصبية الثلاثة

«أكل العيش مر.. لكن الرضا بيقوي».. مقولة تنطبق على ثلاث صبية تركوا الصعيد وجاءوا إلى مرسى مطروح بحثًا عن العمل الجاد.. فمن حر وشقاء الصعيد إلى أجواء مطروح الساحلية مرددين “تين الصيف الجميل.. تين شوكي يا باشا”.

بكلمات “الـ4 بـ5.. طب الـ5 بـ5”.. يقف “محمود” و"زكريا" ومصطفى" أولاد العم الذين تركوا الصعيد وجاءوا إلى مرسى مطروح لبيع التين الشوكي بحثًا عن الرزق ومصدر الدخل الحلال.. «فيتو» التقت بالصبية الثلاثة للحديث عن كفاحهم وطموحهم، لتجد أحدهم يبحث عن العلم بجانب العمل حيث قدم على مُعادلة كلية الهندسة.

ويؤكد زكريا، أنه يأتي لمرسى مطروح صيفًا بحثًا عن عمل، حيث أنه منذ عامين ويأتي كل صيف،  قائلا: في البداية كنت ببيع الحلوى على البحر، بعد ذلك وعملت في التين الشوكي، وتعلمت هذه الصنعة واحترفتها حتى أصبح  لدي “عربية” تين شوكي، متابعا: بجيب التين الشوكي بسعر الجملة من أحد التجار في مطروح وبحاسبه بعد البيع.

وأوضح زكريا، أنه يقيم مع أقاربه ومجموعة من الأصدقاء في شقة صغيرة بشارع المحطة بمدينة مرسى مطروح، وجميعهم من محافظات الصعيد المختلفة جاءوا إلى مرسى مطروح للعمل في الصيف.

 

 

ومن جانبه يقول محمود: قررت العمل في بيع التين الشوكي منذ 20 يوما فقط، بعدما قررت استكمال تعليمي الجامعي، مشيرا إلى أنه تقدم لـ اختبارات مُعادلة كلية الهندسة، لتحقيق حلمه أن يصبح مهندسا معماريا.

وأضاف محمود، في حديثه لـ"فيتو": جئت من الصعيد بعدما قال لي أولاد عمي إن العمل المصيفي بمرسى مطروح ذات عائد كبير فجئت للعمل والبحث عن مصدر دخل  لمساعدتي في مصاريف استكمال حياتي العلمية وتحقيق حلمي في الدخول لكلية الهندسة، مشيرًا إلى أنه تعلم من أقاربه حرفة تقطيع التين الشوكي ورصه وكذلك البيع والعرض على الزبون.

الجريدة الرسمية