رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تصريحات الفيدرالي برفع الفائدة.. تراجع كبير في سوق الأسهم الأمريكية بنسبة 2%

البورصة الأمريكية
البورصة الأمريكية

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، بمعدل 2% في تعاملات اليوم الجمعة، وذلك بعد تصريحات البنك الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة لمواجهة التضخم.


الأسهم الأمريكية 


تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بشكل حاد في تداولات اليوم، بعد تصريحات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول توضح التزام الفيدرالي بالاستمرار في رفع معدلات الفائدة.

وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 550 نقطة، أو بنسبة 1.67 بالمئة، وهبط مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 80 نقطة أو بنسبة 1.9 بالمئة.

وكانت نسبة التراجع في مؤشر "ناسداك" المجمع هي الأكبر بنحو 2.5 بالمئة، ليخسر 312 نقطة.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، اليوم الجمعة،:" إننا ملتزمون  التزاما صارما بوقف التضخم".


البنك المركزي

وأضاف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال كلمته على هامش ندوة جاكسون هول أن البنك المركزي الأميركي سيواصل رفع أسعار الفائدة، وتركها مرتفعة لفترة من الوقت حتى يتأكد من إنجاز مهمته في كبح التضخم، مستبعدا أن يعكس "الفيدرالي" هذا المسار قريبا.

وأوضح رئيس الفيدرالي، أن عملية إعادة التضخم إلى مستوى 2 بالمئة، هو الشاغل الأساسي للبنك في الوقت الحالي، على الرغم من أن هذه السياسة سوف تسبب بعض الألم الاقتصادي للمستهلكين والشركات.

سعر الفائدة

ونوه جيروم باول في حديثه، إلى أن استعادة استقرار الأسعار من المرجح أن تتطلب الحفاظ على سياسية تقيدية لبعض الوقت، مضيفا أن "السجل التاريخي يحذر بشدة من سياسة التخفيف قبل الأوان".
وقال باول، إن زيادة أخرى ستكون "كبيرة بشكل غير عادي" في سعر الفائدة الرئيسي قد تكون مناسبة في اجتماع سبتمبر، لكنه قال إن القرار سيعتمد على مجمل البيانات والتوقعات.

وقبل كلمة باول، كان المستثمرون يرجحون احتمال زيادة الفائدة ما بين 50 و75 نقطة أساس أخرى في اجتماع سبتمبر، وذلك بعد أن رفعها بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو الماضي للمرة الثانية على التوالي.

أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي، في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، أن إعادة الاستقرار للأسعار ستتطلب وقتا، مضيفا:"عدم معالجة التضخم سيفاقم الأزمة ويضاعف الخسائر".


الفيدرالي الأمريكي

وقال الفيدرالي الأمريكي في بيانه: "ارتفاع نسبة التضخم سيؤثر على سوق العمل"، مؤكدا أن التضخم سيتسبب بتباطؤ النمو الاقتصادي.

وأضاف البنك الفيدرالي الأمريكي في البيان الصادر بتاريخ اليوم، أن التضخم سيتسبب بأزمات معيشية للأسر الأمريكية.

وكان  البنك الفيدرالي الأمريكي، قرر في أواخر شهر يوليو الماضي، رفع سعر الفائدة بنسبة 0.75%، خلال اجتماعه الذي خصصه لمناقشة القرار.

الجريدة الرسمية