رئيس التحرير
عصام كامل

الإنقاذ النهري يعثر علي جثة شاب في مياه بحرمويس بالشرقية

مكان العثور علي جثة
مكان العثور علي جثة الشاب

انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالشرقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، جثة شاب من مياه بحرمويس أمام مبنى مستشفى المبرة الكائنة بمدينة الزقازيق.

غرفة العمليات

 

تلقى مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية إشارة من إدارة شرطة النجدة بسقوط شاب في العقد الثاني من العمر في مياه بحرمويس امام مبنى مستسشفي المبرة بمدينة الزقازيق.

انتقل رجال الإنقاذ النهري إلى محل البلاغ تنسيقا مع شرطة المسطحات المائية، وتم تمشيط المسطح المائي والعثور على جثة الشاب.

قوات الامن والحماية المدنية

وشكل اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية بالمديرية فريق بحث؛ جنائي للوقوف على ملابسات الواقعة؛ للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه مع احتمالية انتحار الشاب لمروره بأزمة نفسية مؤخرا.

رجال المباحث استدعوا أسرة المتوفى لسماع أقوالهم مع تكثيف التحريات حول آخر مشاهدات له قبل العثورعلي جثمانه وسؤول شهود عيان قبيل انتشال الجثة مع انتظار تقرير الطب الشرعي الذي سيحسم الأمر.

دور الطب الشرعي
 

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

 

الجريدة الرسمية