رئيس التحرير
عصام كامل

وزير التعليم العالي يتفقد أقساما ومباني الجامعة التكنولوجية ببني سويف

جانب من الجولة التفقدية
جانب من الجولة التفقدية

تفقد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف والدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، والدكتور محمد شكر ندا رئيس الجامعة التكنولوجية،  وعددا من رؤساء الجامعات وعدد من رجال الصناعة والتعليم العالي، مقر الجامعة التكنولوجية  بالحي الأول بمدينة بني سويف الجديدة شرق النيل. 

 وتفقد الوزير يرافقه المحافظ  الجامعة، واستمعا لعرض موجز عن طبيعة المنظومة التعليمة بالجامعة، التي يدرس بها أكثر من 144 طالبًا، برنامجين دراسيين هما: برنامج ميكاترونكس ذو الطابع التطبيقي والتكنولوجي، والذي  يهدف إلى اكساب الطلاب الخلفية المعرفية في مجالات الميكانيكا والكهرباء والمعلوماتية، وتنمية مهارات الطلاب لحل مشكلات التشغيل التقنية في الميكاترونك باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، تسمح للخريج باستكمال الدراسات العليا في مجال التخصص، بالإضافة إلى برنامج تكنولوجيا المعلومات، والذي  يعتبر أحد متطلبات السوق المحلي لتغطية احتياجات الصناعة الحديثة القائمة على استخدام الحاسب الآلي والتقنيات الرقمية، ويهدف البرنامج إلى اعداد وحفظ واسترجاع النسخ الإلكترونية من الوثائق والمراجع وتشخيص أعطال الحاسب الآلي، وإدارة نظم وموارد تشغيل شبكات الحاسب.

 

وتجول الوزير والمحافظ داخل أقسام الجامعة، والتي شملت قاعات المحاضرات والمعامل المُجهزة،ومكتبة الوسائط الرقمية، وسير العملية التعليمية بالجامعة، وكيف تدار المنظومة والآليات المتبعة حسب أعلى المعايير التعليمية والجودة المطلوبة.

 

حيث أكد الوزير أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرًا بالتعليم التكنولوجي، والذي يسهم بشكل كبير في تفعيل ربط الجانب التطبيقي الأكاديمي مع الصناعة  لسد احتياجات السوق في مجالات الصناعة المختلفة، ورفع قدرات الخريجين، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، واستحداث برامج وتخصصات جديدةعن طريق تقديم تعليم تكنولوجى متميز من خلال برامج علمية وعملية ذات جودة عالية في التعليم الجامعي، فضلًا عن تأهيل خريجين بمستوى متميز من المعرفة والإبداع التكنولوجى، قادرين على المنافسة والعمل الجماعي والابتكار.

 

من جهته  أشار  محافظ بني سويف إلى أن الجامعة التكنولوجية تعتبر صرحا تعليميا نوعيا، يجسد  التطور الكبير في العلاقات الثنائية بين مصر وكوريا الجنوبية، لافتًا لأهمية التعليم الفني والتكنولوجي في  تأهيل الكوادر البشرية للمشاركة في خطط التنمية بمصر، من خلال تزويد سوق العمل المصري بالعمالة المؤهلة لتنفيذ المهام المنوطة بها على مستوى فني عال،لاسيما في الوظائف ذات التقنيات الفنيةالعالية.

 

واشار إلى أهمية  وجود هذه النوعية من التعليم  في ظل حاجة بني سويف لخريجين على مستوى عال من التدريب الفني والعلمي ولديهم القدرة على الوفاء بمتطلبات سوق العمل،لاسيمامع الزيادة المطردة في المصانع والشركات بمناطق المحافظة الصناعية، والتي تحتضن كبريات الشركات سواء على المستويين المحلي أوالدولي.

الجريدة الرسمية