رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل لأول مرة.. روسيا تفضح خطط أوكرانيا لإطلاق كارثة نووية تهدد أوروبا

محطة نووية
محطة نووية

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن الجيش الأوكراني يعتزم القيام بعمل استفزازي يستهدف محطة زابوريجيا ليتسبب بتسرب إشعاعي وتدمير مرافق تخزين متكاملة للنفايات النووية.

الأسلحة الإشعاعية والكيماوية

وقال إيجور كيريلوف، قائد قوات الحماية من الأسلحة الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، إن “القوات الأوكرانية تعتزم القيام باستفزاز يؤدي لكارثة من صنع الإنسان في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا”.

وأوضح أنه وفقا للمعلومات المتاحة، فإن القوات الأوكرانية تعتزم استغلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمدينة أوديسا، ضمن زيارة يقوم بها لأوكرانيا في الفترة الممتدة من 17 ولغاية 19 أغسطس، لتنفيذ عمل استفزازي في محطة زابوريجيا النووية، من أجل تدمير مرافق تخزين متكاملة للنفايات النووية ووضع مفاعل المحطة في حالة طوارئ".

 القوات الأوكرانية

وأشار إلي أنه وفقا لخطة القوات الأوكرانية، يجب أن يكون ذلك نتيجة العمليات العسكرية للقوات المسلحة الروسية على أراضي محطة الطاقة النووية، وعدم كفاءة المتخصصين الروس المشاركين في تشغيل هذه المنشأة النووية.

وقال كيريلوف، إنه “وفقا للتوقعات في حال وقوع الحادث، فإن المواد المشعة ستغطي بولندا وألمانيا وسلوفاكيا ورومانيا ومولدوفا”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف، إن "نظام كييف يجهز لعمل استفزازي في 19 أغسطس، في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، وسيتم اتهام روسيا بإحداث كارثة من صنع الإنسان في محطة الطاقة.

 نقاط مراقبة إشعاعية

وجاء في نص البيان: "للتحضير لهذا العمل الاستفزازي، تنشر قيادة المجموعة التكتيكية العملياتية "دنيبر" نقاط مراقبة إشعاعية في منطقة زابوريجيا بحلول 19 أغسطس، وتنظم تدريبات لوحدات لواء الدفاع الإقليمي 108 ولواء المدفعية 44 والوحدات العسكرية المتمركزة في زابوريجيا، على الإجراءات في ظروف التلوث الإشعاعي للمنطقة".

القوات المسلحة الأوكرانية

وأضاف البيان: "كما من المقرر أن تكمل وحدات الفوج 704 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية تمركزها في منطقة زابوريجيا بحلول 19 أغسطس، وأن تكون جاهزة لإصلاح مكان الحادث في المحطة، وكذلك لتنفيذ مجموعة من التدابير لإثبات الإزالة المفترضة لعواقبها".

الجريدة الرسمية