رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل استعدادات البترول لمؤتمر قمة المناخ.. وموعد تشغيل محطات الغاز الجديدة

المهندس طارق الملا
المهندس طارق الملا وزير البترول

يسابق مسئولو وزارة البترول والثروة المعدنية الزمن بهدف الانتهاء من كل تفاصيل المشاركة في مؤتمر قمة المناخ  خلال شهر نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ.

وطلب وزير البترول المهندس طارق الملا تقريرا حول حجم ونسب الإنجاز في أعمال إنشاء عدد من محطات الغاز الطبيعي التي تنفذها الوزارة بمعرفة شركتي غازتك وكارجاس محافظة جنوب سيناء ومدينة شرم الشيخ بشكل خاص قبل بدء فعاليات المؤتمر. 

وحددت الوزارة شهر أكتوبر المقبل موعدا نهائيا للشركات للانتهاء من تشغيل محطات الغاز الطبيعي في شرم الشيخ.

كما وجه المهندس طارق الملا بتوفير محطة غاز متنقلة خلال فعاليات المؤتمر لتموين السيارات بالغاز الطبيعي في كل مكان بشرم الشيخ.

ووجهت وزارة البترول رؤساء الشركات القابضة التابعة لها بالعمل علي ايجاد وسائل لخفض الانبعاثات الكربونية والدخول في شراكات مع كيانات متخصصة وعالمية لتحقيق ذلك حيث تعاقدت ايجاس القابضة للغازات الطبيعية مع شركة اسبانية رائدة في مجال خفض الكربون والتقاطه وتخزينه.  

وفي السياق ذاته أكد النائب حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة، أهمية التعاون بين وزارتي البترول والبيئة كعنصر من عناصر نجاح مؤتمر القمة العالمية للمناخ COP27 في شرم الشيخ، لبحث الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر القمة العالمية للمناخ COP27 في شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل، والوقوف على مجهودات فريق العمل المشترك من الوزارتين، لإنجاز الترتيبات اللازمة لتنظيم عدد من الفعاليات الخاصة بالاستدامة البيئية.


وقال عوض الله إن خفض الكربون في قطاعات الطاقة والبترول والغاز، يأتي ضمن الفعاليات مؤتمر COP27،  حيث تبدأ مصر في خفض الكربون،  مشيدا  من خلال السياسات والمبادرات التي تتبنى الشركات العاملة في صناعة البترول والغاز في مصر لتبدأ في  تنفيذها، للحد من الانبعاثات في إطار التزامها بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي.


واضاف ان جهود وزارة البترول  تقوم بإعداد استراتيجية خفض الانبعاثات الكربونية تتضمن دور الشركات العالمية للتكنولوجيات المتطورة، التي تساعد على الوصول لأفضل النتائج أفضل الممارسات والنماذج المطبقة لخفض الكربون والتقاطه وتخزينه، بالاعتماد على عدة سبل منها التكنولوجيا الحديثة وبناء القدرات البشرية وسبل توفير التمويل المالي، للمساهمة في دفع جهود خفض الانبعاثات الكربونية إلى الأمام.

الجريدة الرسمية