رئيس التحرير
عصام كامل

الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

طالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان.

وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا في المسجد الأقصى من خلال السماح لمجموعات من المتطرفين اليهود باقتحامه وأداء الصلوات التلمودية في ساحاته".

وأضاف: "تواصل إسرائيل كذلك عدوانها ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وهدم المنازل فوق ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد عائلات بمن فيها النساء والأطفال".

وقال في بيان: "إن استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في المسجد الأقصى المبارك أو قطاع غزة أو جنين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويمثل محاولة لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر".

وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل الفوري لوقف "هذا العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان".

وأعلن أن "الرئيس محمود عباس يواصل جهوده مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

وأشار إلى أن "مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد جلسة خاصة لمناقشة الحرب على قطاع غزة يجب أن يقف عند مسؤولياته وأن يوقف هذا العدوان".

وبعد مرور يومين على بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ودخولها يومها الثالث، بدأ مسؤولون إسرائيليون يلمحون إلى إنهائها.

وقال موقع (واللا) الإسرائيلي إن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، أكد أمام مجلس الوزراء الأمني، مساء السبت، أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تعرضت لضربة شديدة في غزة.

وأضاف رئيس جهاز الشباك: "الآن حان الوقت لإنهاء العملية وتجنب الأخطاء المحتملة التي قد تؤدي إلى صراع أوسع لا تريده إسرائيل".

وللمرة الأولى منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، مساء الجمعة، دوت صافرات الإنذار بمنطقة القدس.

وتزامنت الصافرات مع قيام المئات من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية.

كانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أن 32 شخصا بينهم ستة أطفال قتلوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى 253 جريحًا، في موجة العنف الأخيرة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي.

وهذه العملية العسكرية، التي دقت أجراسها يوم الجمعة، هي الأسوأ بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة منذ حرب مايو 2021 التي أسفرت خلال 11 يومًا عن مقتل 260 فلسطينيًا بينهم مسلحون، و14 قتيلا في إسرائيل بينهم جندي، حسب السلطات الإسرائيلية.

الجريدة الرسمية