تقرير: بايدن يمر بأفضل فترات حكمه.. ومقتل الظواهري طوق النجاة

مر الرئيس الأمريكي جو بايدن بفترة عصيبة من حكمه خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع التضخم وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، الأمر الذي أدى إلى تراجع شعبية بايدن والحزب الديمقراطي.

الرئيس بايدن 

وفي تقرير أعدته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، كشفت أن الرئيس بايدن قضى أفضل أسبوع له منذ دخوله البيت الأبيض أوائل العام الماضي، وذلك قبل نحو 3 أشهر من انتخابات تشريعية حاسمة في الولايات المتحدة.
واستندت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إلى أن إدارة الرئيس بايدن، حققت انتصارا كبيرًا على تنظيم القاعدة بقتل زعيمها أيمن الظواهري، في غارة بطائرة دون طيار الأسبوع الماضي، يضاف لما تم تحقيقه من إنجازات كبيرة داخليا.

ومع انتعاش شعبية الرئيس بايدن، أوضحت صحيفة النيوزويك أنه أصبح من الممكن أن يتم تمرير قانون خفض التضخم لعام 2022 من قبل الكونجرس الأسبوع القادم.

وقالت المجلة الأمريكية إن قتل الظواهري، في غارة أمر بها بايدن، كان لحظة تاريخية في القتال ضد التنظيم المسؤول عن هجمات سبتمبر 2001 الإرهابية، ما أسهم في تزايد نسبة التوافق على سياسات بايدن، باستطلاعات الرأي في أمريكا“.

مجلس الشيوخ الأمريكي 
وفي تطور ذي صلة، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة على عضوية حلف ”الناتو“ لفنلندا والسويد بعد أن طلبا العضوية في أعقاب الهجوم الروسي  على أوكرانيا.
وأشارت المجلة إلى أن نسبة تأييد بايدن إلى وجود دلائل على تحسن شعبية الرئيس خلال الفترة الماضية، وذلك بعد كانت تحمل استطلاعات الرأي نتائج سلبية منذ أغسطس الماضي.

شعبية بايدن 

وذكرت أن آخر استطلاع للرأي، وجد أن شعبية بايدن، بلغت 39.3% حتى يوم الجمعة، مشيرة إلى ان ذلك يمثل اتجاهًا تصاعديا منذ 25 الشهر الماضي عندما كان التأييد لسياسات الرئيس 37.% فقط.

وقالت المجلة: ”أظهرت استطلاعات أخرى بعض الأخبار السارة للديمقراطيين وهم يواجهون انتخابات حاسمة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إذ أظهر استطلاع أجرته جامعة مونماوث، مؤخرًا أن حزب بايدن يتمتع بتأييد بنسبة 50% بين الناخبين“.

بايدن يستضيف قمة "مواجهة الصين" في المحيط الهادئ

وتجدر الإشارة إلى أن الحزب الديمقراطي مقبل على انتخابات تجديد نصفية خلال نوفمبر المقبل، ويحاول الحزب إلى رفع شعبيته.