رئيس التحرير
عصام كامل

لا يفوتك ثوابها.. الأزهر للفتوى يوضح مراتب صيام يوم عاشوراء

يوم عاشوراء
يوم عاشوراء

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يستحب صيام يوم غدٍ وبعد غدٍ، التاسع والعاشر من شهر الله المحرم.

 

وسنَّ لنا  رسولُ ﷺ الله صيام يوم عاشوراء؛ لما فيه من تكفيرٍ للسيئات، وزيادةٍ في الحسناتِ؛ فعن أَبِي قتادةَ رضي الله عنه عن سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «صَوْمُ عَاشُورَاءَ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ». ّ[أخرجه النسائي]
 

حكم صيام يوم تاسوعاء

وأضاف المركز عبر صفحتة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك” أنه  يُستحب صيام يوم التاسع من محرم مع عاشوراء؛ لقول سيدنا المصطفى ﷺ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ». [أخرجه مسلم] 

حكم صيام يوم عاشوراء

وأوضح المركز ان صيام يوم عاشوراء على ثلاث مراتب:
1️ إفراد يوم عاشوراء بالصوم.
2️ صيامه وصيام يوم قبله أو يوم بعده.
3️صيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده.

صيام يوم عاشوراء

ومن جانبه قال الدكتور أسامة الأزهري  إن "يوم عاشوراء" من الأيام المهمة  التى يجب على المسلم أن يستغلها جيدا في العبادات.

وأضاف خلال حديثه فى برنامج "حامل المسك" المذاع عبر الراديو 9090، أن صيام يوم عاشوراء من أفضل الأعمال المستحبة، مشيرا إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم، أخبر أنه يكفر ذنوب سنة ماضية.

وحث الدكتور أسامة الأزهرى المواطنين على عقد النية لصيام يوم عاشوراء ـ الموافق الإثنين المقبل ـ من الآن، موضحا أنه مهما كانت الذنوب فإن الله ـ سبحانه ـ يغفرها لعبد الصائم فى هذا اليوم، فهو منحة إلهية عظيمة، يجب أن نغتنمها.

وبين أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، صام يوم عاشوراء، وقال إن عشت العام القادم، سأصوم يومًا قبله، فلا مشكلة أبدًا فى أن نصوم اليوم منفردا، وإن تمكنت من الصيام قبله فلا مشكلة أيضا، وفى الحالتين يكتب الأجر كاملا.

وأشار إلى أن النبى يوم هجرته، وجد اليهود يصومون هذا اليوم، فسأل، فقالوا: إن الله نجى موسى فيه، فقال: نحن أولى بموسى منهم.

وأردف "الأزهرى": أن نبى الله موسى، خرج من مصر مع بنى إسرائيل فى هذا اليوم، وأتبعهم فرعون بغيا وعدوًا، وقال أصحاب سيدنا موسى إنا لمدركون، فأوحى الله إلى نبيه "أن اضرب بعصاك البحر فانفلق"، وأهلك الله فرعون ومن معه، ونجا ببدنه ليكون آية لمن بعده.

واستطرد: "سيدنا موسى صبرعلى فرعون 40 سنة، رغم تكبره، متابعا: "هناك بحث تاريخى وهو الأصح أن فرعون لم يكن مصريا أصيلا، بل كان من الهكسوس" فالمصرى لا يصل لهذا الحد من البعد عن الله بأى حال من الأحوال"، والخلاصة أن الله فى هذا اليوم وضع خط النهاية لـ فرعون.

الجريدة الرسمية