رئيس التحرير
عصام كامل

زيلينسكي يقرر الإجلاء الإلزامي للسكان في دونيتسك

الرئيس فولوديمير
الرئيس فولوديمير زيلينسكي

أعلنت الحكومة الأوكرانية على لسان الرئيس فولوديمير زيلينسكي الإجلاء الإلزامي للسكان في المناطق المحيطة بمدينة دونيتسك. 

 

إجلاء دونيتسك 

وصدر القرار بإجلاء دونيتسك بشرق أوكرانيا والتي كانت مسرحًا للمعارك العنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية دون توضيح أو إفصاح عن معارك عسكرية. 

 

ولكن قال زيلينسكي، في خطاب ألقاه في وقت متأخر من الليل، أن على مئات الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا في مناطق القتال في حوض دونباس الأوسع مغادرة المنطقة.

 

ويضم حوض دونباس منطقتي لوجانسك ودونيتسك.

 

وفي وقت سابق كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تطورات الحرب الدائرة بين بلاده وموسكو، مؤكدًا أن قوات الجيش الأوكراني تحقق تقدمًا على الجبهة. 


الرئيس الأوكراني 

وقال زيلينسكي في خطاب بالفيديو: إن القوات الأوكرانية تتحرك تدريجيًّا في منطقة خيرسون الشرقية التي سيطرت عليها روسيا في بداية الحرب.

 

وأضاف: "كان المحتلون يحاولون إقامة موطئ قدم هناك.. لكن كيف لهم ذلك؟ القوات المسلحة الأوكرانية تتحرك في المنطقة خطوة خطوة".

 

ومن جانبها، حثت وزارة الدفاع الأوكرانية، المواطنين في منطقة رئيسية تسيطر عليها روسيا على الكشف عن أماكن وجود القوات الروسية وعن المتواطئين من السكان مع سلطات الاحتلال.

 

محطة طاقة نووية

وكان بيان إدارة المخابرات العسكرية بالوزارة موجهًا للمقيمين بمدينة إنيرهودار بجنوب البلاد ومحيطها الذي توجد به محطة طاقة نووية رئيسية.

 

وأضاف البيان: "من فضلكم أبلغونا على وجه السرعة بالموقع الدقيق لقواعد القوات المحتلة وعناوين سكنهم وأماكن إقامة القادة"، مشيرًا إلى أن المطلوب هو تحديد الإحداثيات الدقيقة لتلك المواقع.


كما طلبت إدارة المخابرات تفاصيل عن "المتواطئين من السكان مع العدو"، تتضمن أماكن إقامتهم وعملهم، فضلًا عن معلومات حول "المتعاطفين مع المحتلين".

 

واستولت روسيا على إنيرهودار في أوائل مارس، وفي مايو أصيب رئيس المدينة الذي عينته روسيا في انفجار وصفه الكرملين بأنه "هجوم إرهابي".

منطقة خيرسون 

وقالت وكالة الإعلام الروسية: إن مسؤولًا مؤيدًا لروسيا قُتل كذلك في انفجار في يونيو في منطقة خيرسون بجنوب البلاد، وفي وقت سابق من ذلك الشهر تم نقل رئيس مصلحة السجون بالمنطقة إلى المستشفى بعد انفجار قنبلة بالقرب من سيارته.

 

كما طلب البيان، الصادر عن إدارة المخابرات والمنشور على تيليجرام، تحديد مسارات نقل العتاد العسكري الروسي داخل المدينة.

 

وجاء في البيان: "لنطرد معا المحتلين من وطننا"، وأشار إلى أن بالإمكان الإبلاغ بالمعلومات عن طريق الاتصال الهاتفي أو عبر واتساب أو غيره من تطبيقات التراسل الفوري.

 

وكان عدد سكان إنيرهودار قبل الحرب يزيد على 50 ألفًا، ويعمل كثير منهم في محطتين للطاقة بالقرب من المدينة، إحداهما هي منشأة زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.

الجريدة الرسمية