رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق أعمال الصيانة لجدار الكعبة المشرفة استعدادا لتبديل الثوب.. بالصور

صيانة الكعبة
صيانة الكعبة

نشرت إدراة شؤون الحرمين، على حسابها الرسمي، على موقع تويتر، اليوم الخميس، صورا لأعمال صيانة جدار الكعبة المشرفة وتركيب المذهبات استعدادًا لتبديل ثوب الكعبة المشرفة الجديد


شؤون الحرمين 


وأجرت وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية برئاسة شؤون الحرمين بأعمال صيانة لجدران الكعبة المشرفة، ومذهبات تثبيت الثوب البالغ عددها (54) حلقة، وإعادة تذهيبها، وإجراء فحص كامل على رخام الشاذروان المحيط بالكعبة المشرفة.

 


وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق المهندس سلطان القرشي أن الوكالة تتولى أعمال الصيانة الدورية والتصحيحية المجدولة والمقرر إنجازها بشكل أسبوعي وشهري وسنوي بالمسجد الحرام لصيانة جدران الكعبة المشرفة من الأملاح المتراكمة -إن وجدت- وعمل مرمات ودهان بمادة الإيبوكسي الشفافة، وصيانة عراميس الكعبة المشرفة، وترميم التشققات بالركن اليماني، ومعالجة الشروخ بحواف الشاذروان بسبب حركة السيزرات أثناء أعمال رفع ثوب الكعبة المشرفة، وذلك حسبما نقل الموقع الرسمي لشؤون الحرمين.


وعن تفاصيل صناعة كسوة الكعبة، قال المستشار وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، عبدالحميد بن سعيد المالكي، في تصريحات صحفية إن عدد الأيدي العاملة في صناعتها 210 موظفين منهم 180 حرفيًا و15 مهندسًا وإداريًا وأكثر الأعمال آلية ولم يبق في استخدام الأيدي سوى العاملين المختصين بالتطريز.

وأوضح المالكي أنه يتم تقليل عملية استخدام الأيدي العاملة باستعمال الرافعات الحديثة بالإضافة إلى بحث استخدام مادة (النانو) للمحافظة على الثوب مما يتعرض له من غبار واستخدام آلات للتطريز لتكون قريبة إلى حدٍ ما من الإتقان الذي يحصل من استخدام اليد العاملة في التطريز والهدف منه تخفيف العبء عن الزملاء، لكننا لم نجد آلة تقدم التطريز بجودة العمل اليدوي.

كسوة الكعبة


وتصنع كسوة الكعبة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن من ماء الذهب وتُكسى بها الكعبة ويتم تغييرها مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة وتمر صناعة الكسوة بمراحل الصباغة وهي أولى مراحل إنتاج الكسوة بالمصنع، حيث يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير الطبيعي الخالص في العالم، ويتم تأمينه على هيئة شلل خام، عبارة عن خيوط مغطاة بطبقة من الصمغ الطبيعي تسمى (سرسين) تجعل لون الحرير يميل إلى الاصفرار ويتم استيراده من إيطاليا وخصص قسم النسيج الآلي للكسوة الخارجية التي استخدم في تصنيعها نظام الجاكارد الذي يحتوي على العبارات والآيات القرآنية المنسوخة، والآخر خال لكي توضع عليه المطرزات، ومن البديهي أن أي نسيج له تحضيراته الأولية من خيوط السدي، التي تختلف باختلاف النسيج من حيث كثافته وعرضه ونوعه.
 

الجريدة الرسمية