رئيس التحرير
عصام كامل

الاستخبارات الأمريكية تحذر من ترسانة الصواريخ الإيرانية| فيديو

الصواريخ الايرانية
الصواريخ الايرانية

حذرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على لسان رئيسها وليام بيرنز من امتلاك طهران لأكبر ترسانة صواريخ في الشرق الأوسط ، بما يمثل تهديدا للمنطقة والتي تعد إحدى البؤر الساخنة في العالم. 

 

الصواريخ والمسيرات الإيرانية


وقال رئيس المخابرات الأمريكية خلال منتدى "أسبن" الأمني الذي يعقد بولاية كولورادو الأمريكية، إن الصواريخ والمسيرات الإيرانية "تشكل تهديدا متزايد الأهمية".


واعتبر مدير وكالة الاستخبارات المركزية أن الاهتمام الروسي بشراء مسيّرات من إيران "أمر مقلق"، بحسب وكالة "بلومبرج".


وأشار بيرنز إلى صعوبة فهم الخيارات التكتيكية للرئيس الروسي، دون فهم طريقة تفكيره.


وأضاف قائلا: "إنه متشكّك بلا هوادة، ومدرك دوما لنقاط الضعف التي يمكنه الاستفادة منها".


وكان حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، ايران من تزويد روسيا بالاسلحة قائلا: «تزويد إيران لروسيا بطائرات مسيرة لن يكون قرارًا سديدًا».

وزير الدفاع الأمريكي 

فيما قال وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن: «ننصح إيران بألا تقحم نفسها في الحرب بأوكرانيا».


وفي وقت سابق قدم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي فى أمريكا، مشروع قانون لمراقبة الأسلحة النووية الإيرانية قدرات طهران الصاروخية، فيما حذرت الجهورية الإسلامية من هذا المقترح.


وعرض عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، ليندسي جراهام، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور بوب مينينديز، مشروع قانون مراقبة قدرة الأسلحة النووية الإيرانية وقدرات إيران الصاروخية.


مشروع قانون


وينص مشروع القانون على إنشاء فريق عمل مشترك بإشراف من وزارة الخارجية الأمريكية، للمراقبة وتقديم تقارير منتظمة إلى لجان الكونجرس المعنية، حول أنشطة الأسلحة النووية والصواريخ الإيرانية.


وسيحدد التقرير النتائج الحاسمة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، أنشطة الصواريخ البالستية الإيرانية، وأنشطة التسليح، والبحوث النووية السرية.


وسيتطلب مشروع القانون الذي قدمه الحزبان من وزير الخارجية تشكيل فريق عمل مؤلف من مسؤولين من وزارة الخارجية، ومكتب مدير المخابرات الوطنية، ووزارة الطاقة، ووكالة المخابرات المركزية، مكرسة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.


البرنامج النووي الإيراني


وستصدر فرقة العمل تقريرا إلى الكونجرس حول حالة البرنامج النووي الإيراني كل 120 يوما، بما في ذلك التفاصيل الدقيقة حول كل من تخصيب اليورانيوم وتخزين المواد النووية، والتسليح، وتطوير الصواريخ والأنشطة الأخرى المحتملة ذات الصلة، والتهديدات التي يتعرضون لها.


وسيُطلب من فريق العمل إصدار تقرير فوري إلى الكونجرس، في غضون 72 ساعة، في حالة حدوث تقدم كبير في قدرات الأسلحة النووية الإيرانية أو أنظمة إيصالها.

تحذيرات إيرانية

ومن جهتها  حذرت إيران من مشروع القانون الأمريكي المقترح  مشيرة إلى أن هذا التشريع من شأنه أن يقوض جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المتعثرة بالفعل لإعادة إحياء الاتفاق النووي.


وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، لوكالة  “بلومبرج” اليوم، إن "إيران تعتبر الولايات المتحدة ومؤسساتها وحدة واحدة موحدة، وأي إجراء غير بناء من جانب الحكومة الأمريكية سيؤثر بشكل طبيعي على مسار المحادثات، وستقوم طهران  بتعديل تدابيرها وفقًا له".


وقال كنعاني، إن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بويل يتابع الاستعدادات للجولة المقبلة من المحادثات، مضيفًا أنه لا توجد مشكلة أساسية تحول دون التوصل لاتفاق، باستثناء أن الأمريكيين بحاجة إلى اتخاذ قرار سياسي.


انتخابات التجديد النصفي


ويأتي تقديم المقترح بينما يستعد الديمقراطيون والرئيس بايدن للقتال من أجل الاحتفاظ بالسيطرة عبر انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر المقبل، ويعني توقيت طرح التشريع أنه من المرجح أن يحظى بدعم واسع، خاصة وأن معارضة الاتفاق النووي مع طهران هو واحد من أمور قليلة يتفق عليها الطرفان في الكونجرس منذ التوصل إلى الاتفاق في 2015.

الجريدة الرسمية