في 8 خطوات.. اكتشفي شخصية خطيبك الحقيقية
كل فتاة تحلم بأن تجد نصفها الآخر، وأن ترتبط بالشخص الذي يستحقها، حتى تكمل معه حياتها في استقرار وسعادة، مما يجعل فترة الخطوبة من أهم الفترات في العلاقة؛ فخلالها لابد أن تدرس الفتاة شخصية خطيبها جيدا، حتى يمكنها أن تتخذ القرار السليم، فيما يتعلق بكونه مناسب لشخصيتها، وأن يكون شخصا قادر على تحمل مسؤولية الزواج.
وعندما لا يكون هناك أي علاقة بين المخطوبين إلا مع بداية الخطوبة، تزداد أهمية التركيز في هذه الفترة على كل تصرفات وسلوكيات، وحتى كلمات الخطيب، لاستكشاف عيوبه قبل مميزاته.
طرق اكتشاف شخصية خطيبك
ونحاول مساعدتك في السطور التالية على اكتشاف أهم خصال خطيبك، وكذلك اكتشاف أهم العيوب.
يمكنك اكتشاف مدى ثقافته، وميوله في الحياة من خلال إثارتك لأهم القضايا التي تدور على الساحة الآن، فلتحاولي النقاش معه فيما يهمك من قضايا، ولا تنجرفي في التعليق وإبراز أرائك، ولكن استمعي له ولتعليقاته حتى تكتشفي ميوله وتوجهاته.
عليكِ أن تتخذي دور المستمع الجيد والمصغية لا المتحدثة، فكلما استمتعتي له كلما استطتعتي أن تفكي رموز شخصيته.
إن كانت مسألة نظرته للمرأة تشغل بالك فعليكِ أن تثيري هذه المسألة، لكن بذكاء وليس بطريقة مباشرة، من خلال سرد مشكلة إحدى صديقاتك مع خطيبها أو زوجها، على أن تطلبي سماع وجهة نظرة وتعليقه على هذه المشكلة.
عليكي أن ترصدي أيضا مدى تفاعله مع الآخرين، وتقدير مشاعرهم، وذلك من خلال نظرته للمهمشين بشكل عام من حولنا، وكذلك ردود أفعال لمصائب الآخرين، فشعوره بالأسى والحزن، يعكس طيبة قلبه، لكن شعوره بأن كل مصيبة تحدث للشخص فهو يستحقها، أو على الأقل هو طرف فيها، فهذا يعكس بعضا من القسوة وقوة القلب.
كما يمكنك رصد ردود أفعاله من خلال إثارة حفيظته، ومخالفة آرئه ومعارضتك له، فهذا الأمر يعكس مدى قدرته على ضبط النفس، ومدى عصبيته، أو هدوء أعصابه.
الهدايا من الأمور التي تكشف جانبا من شخصية خطيبك، فاهتمامه بتقديم هدايا حتى دون مناسبة يعكس اهتمامه بشكله العام، وحرصه أن يتحدث الناس عن كرمه وعطاؤه.
وكذلك نوعية الهدية تحدد جانب من شخصيته، فإذا كان يميل إلى تقديم الورود والدباديب والشيكولاتة، فهو شخصية رومانسية حالمة، أما إذا كان يقدم هدايا غالية، كالذهب أو ما شابه، فهو يهتم بالمادة، وهو شخصية عملية.
عليك أن ترصدي أيضا علاقته بأسرته، وبشكل خاص والدته، لتتعرفي مدى تأثيرها على شخصيته، وعلى أحكامه وتصرفاته، لكن دون أن تحاولي اختراق هذه العلاقة، طالما أنها علاقة سوية، ولا مبالغة فيها.
