رئيس التحرير
عصام كامل

بعد هجوم تجار المخدرات على دنديط.. أمن الدقهلية ينجح في فتح طريق ميت غمر الزقازيق |فيديو

جانب من فتح الطريق
جانب من فتح الطريق

تمكنت قوات أمن الدقهلية من فتح طريق "ميت غمر - الزقازيق" بنطاق مركز ميت غمر أمام المارة والمسافرين عقب قيام أهالى قرية دنديط بقطعِه اعتراضًا على اقتحام تجار المخدرات للقرية وإرهاب الأهالى.

إعادة الحركة المرورية

ودفعت مديرية أمن الدقهلية بتشكيلات من قوات الأمن وقوات الأمن المركزى والمدرعات والتى قامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لإثناء الأهالى عن فعلهم وإجبارهم على فتح الطريق وإعادة الحركة المرورية للطريق الرابط بين محافظتي الدقهلية والشرقية.

هجوم تجار المخدرات

وكان طريق "ميت غمر - الزقازيق" بمحافظة الدقهلية قد شهد حالةً من التكدس المروري على أثر قيام أهالى قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بقطع الطريق أمام القرية وإشعال إطارات السيارات؛ اعتراضًا منهم على واقعة إطلاق تجار المخدرات النيران على الأهالى وإرهابهم للأهالى بالقرية.


وسادت حالة من الذعر والفزع بين أهالي قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية إثر سماع دوي طلقات نارية على يد تجار مخدرات اقتحموا عددًا من المنازل بالقرية.


وأكد أحد أهالي دنديط خروج الأهالي للاحتماء بنقطة شرطة دنديط عقب سماع أصوات طلقات الأعيرة النارية، مؤكدًا سقوط عدد من المصابين.


وكر لتجارة المخدرات

وكشف أحد الأهالي أن سبب الاشتباكات يرجع إلى أن تجار المخدرات يمنعون أصحاب الأراضي من ري أراضيهم أو التردد عليها، متخذين منها وكرًا لهم لممارسة نشاطهم الإجرامي.


قرية دنديط

وتعد قرية دنديط إحدى القرى التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، وأطلق عليها هذا الاسم الجنود الفرنسيون؛ حيث إنهم كانوا يأتون للفلاحين ويقولون لهم "أعطونا بلحًا"، ومعنى "أعطونا بلحًا" بالفرنسية معناها -don det أى بلد النخيل.

وشهدت قرية دنديط منذ 224 عامًا أقوى المعارك بين المصريين والفرنسيين، وبالأخص فى 23 أغسطس 1798 حين أرسل نابليون أوامره إلى قومندان القليوبية الجنرال مورات لمعاونة دوجا في إخضاع إقليم المنصورة فانتقل من بنها إلى ميت غمر في أواخر أغسطس سنة 1798.

الجريدة الرسمية