رئيس التحرير
عصام كامل

قتل وسرقة وتجارة مخدرات.. "فيتو" ترصد أبرز جرائم الساعات الماضية.. فتاة تتزعم عصابة.. وفكهانى ينهى حياة صديقه

جثة
جثة

شهدت الساعات الماضية العديد من الجرائم ما بين خطف وسرقة وترويج مواد مخدرة واسلحة نارية الا ان اجهزة الامن تصدت لهم وتعقبت مرتكبى الجرائم والاكثر غرابة جرائم قتل بشعه من بينها حكاية فكهانى قتل صديقه بطريقة بشعه لارتباطه بعلاقة عاطفية مع طليقه المجنى عليه وسجلت دفاتر الاحوال والنيابة عدد من قضايا القتل من أبرزها:

تلقى قسم شرطة أول مدينة نصر بلاغا من الأهالى بانبعاث رائحة كريهة من شقة بعقار فانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات  وجود جثة لشخص متعفنة داخل غرفته.
 

وتم تشكيل فريق بحث وتبين من التحريات والتحقيقات، أن وراء الواقعة خادمة المجنى عليه نظرا لعملها باحتفاظه بمبالغ مالية استعانت بـ3 أشخاص واتفقوا على سرقته بالإكراه، حيث قامت بفتح الباب للمتهمين ودخلوا وقيدوا المجنى عليه وتعدوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وقاموا بتشغيل جهاز التكييف على جثته لعدم انبعاث رائحة كريهة ثم قاموا بسرقته وفروا هاربين، تم القبض على المتهمين وإحالتهم للنيابة التى قررت حبسهم.

 

الواقعة الثانية دارت فى نطاق دائرة قسم شرطة حلوان  بتلقى بلاغ من إحدى السيدات مقيمة بدائرة القسم، والتى تقدمت بتقرير طبى منسوب صدوره لإحدى المستشفيات يفيد بوفاة شقيقها المقيم بذات الدائرة، متأثرًا بإصابته، والسابق حجزه بالمستشفى إثر إدعاء مصادمة.

وبالانتقال والفحص وإجراء التحريات تبين حدثت مشادة كلامية بجوار المستشفى محل عمل المتوفى بينه وبين آخرين- مقيمان بدائرة القسم)لخلافات بينهم حول العمل، قام على إثرها أحدهما بدفع المتوفى، مما أدى لسقوطه أرضًا وإصطدام رأسه بحجر، نتج عن ذلك إصابته المنوه عنها، والتى أودت بحياته.

عقب تقنين الإجراءات وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما أيدا ما سبق فتم إتخاذ الإجراءات القانونية وحبس المتهمين وقررت نيابة حلوان الجزئية حبس المتهمين بقتل ممرض، بسبب خلافات حول العمل بعد مشادة كلامية، وذلك ٤ أيام علي ذمة التحقيقات.

 

 

الواقعة الثالثة دارت أحداثها فى محافظة الإسكندرية عندما أقدم فكهانى على قتل صديقه لارتباطه بعلاقة عاطفية مع طليقة المجنى عليه 

 

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثالث، يفيد بالعثور على جثة المجني عليه ملقاة على الطريق العام بدائرة القسم.

وكشفت  تحريات ضباط مباحث قسم شرطة المنتزة ثالث، أن المتهم "أ.ال.م" فكهاني تربطه علاقة صداقة بينه وبين المجني عليه " ش.م. ا" إلا أن المتهم ربطته علاقة عاطفية بينه وبين طليقة المجني عليه " م.ال.ال" فقرر المتهم التخلص من المجني عليه باعتباره عائقا فيما بينهم وذلك بعلم طليقة المجني عليه، وأعد لذلك مطرقة حديدية وقناع تنفس صناعي ومشمع بلاستيكي، واصطحب المتهم المجني عليه إلى الشقة محل سكنه وأثناء تواجده غفلة من الخلف بضربة على رأسه، وعندما سقط على الأرض تعدى عليه بعدة ضربات متتالية حتى غرق في دمائه وقام بسحب جثمان ووضعه في البانيو وفتح عليه المياه حتى يتأكد أنه فارق الحياة وحلق شعر رأسه ولفها بالشاش الطبي ووضع عليها قناع التنفس الصناعي، ولف الجثمان في قطعة المشمع البلاستيكية واستولى على متعلقاته الشخصية ونقل جثمانه داخل سيارة، وإلقاء بها في الطريق العام وتركه وفر هاربا.

 

وبتقنين الإجراءات وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة وآخر شخص كان متواجد مع المجني عليه، تبين أن المتهم هو مرتكب الواقعة، فتم إلقاء القبض عليه وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وبعرض المتهم على النيابة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية  التي إحالة أوراق المتهم الي فضيلة المفتي وقررت بالإجماع  في حكمها علي المتهم بالاعدام.

وقضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار حمدي إبراهيم يحيي رئيس المحكمة، بالإعدام للمتهم "أ.ال.م"  فكهاني لاتهامه بقتل المجني عليه صديقه " ش.م أ" بسبب طليقة القتيل. 

 

القتل العمد

تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.

الجريدة الرسمية