رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد إعدام إثيوبيا لـ 7 جنود سودانيين.. تحرك جديد من السودان ضد أديس أبابا

الجيش السوداني
الجيش السوداني

أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنها بصدد استدعاء السفير الإثيوبي لديها، في وقت لاحق اليوم الإثنين، للاحتجاج على إعدام 7 جنود سودانيين ومدني اختطفهم الجانب الإثيوبي. 


وأقدم الجيش الإثيوبي وميليشيات الأمهرة على قتل 7 أسرى من الجنود السودانيين في عملية تصفية وحشية تنتهك الأعراف والقوانين الدولية.


مقتل 7 أسرى سودانيين 


وفي وقت سابق، لقي مئات الأشخاص المدنيين من إثنية أمهرة مصرعهم، نهاية الأسبوع، بمنطقة أوروميا الإثيوبية في مجزرة مروعة بحسب أقوال ناجون، اليوم الإثنين.

واتهم الناجون مجموعة متمردة من إثنية أورومو التي نفت ذلك، ووجهت أصابع الاتهام إلى القوات الموالية للحكومة.

 

جيش تحرير أورومو


وقال شهود عيان رفضوا الكشف عن أسمائهم: إن "أفراد جيش تحرير أورومو أعدموا بدم بارد قرويين في بلدة تولي بمنطقة جيمبي في غرب إثيوبيا".

واتهمت حكومة أوروميا الإقليمية في بيان صدر عنها، جيش تحرير أورومو المصنف منظمة إرهابية من قبل الحكومة الإثيوبية، بأنه شن "هجوما عنيفا ضد أبرياء" بعد معارك ضد القوات الحكومية، صباح السبت، في منطقة جيمبي.

وسبق أن اتهمت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، جيش تحرير أورومو بارتكاب مجازر تستهدف أفرادًا من إثنية أمهرة يقيمون في أوروميا.

 

مجزرة استمرت ساعات


وبحسب شهود عيان، فإن المجزرة استمرت عدة ساعات، وكان هناك عند انتهائها عدة جثث ممددة في الشوارع.

وقال رجل من الأمهرة: إنه "ساعد شخصيًّا في دفن 61 جثة، أمس الأحد"، مضيفًا أن "عدد الجثث التي دفنت الأحد كان 351 بالإجمال".

ولفت إلى أن "هدف كل هذه الهجمات هو إرغامنا على الرحيل، منازلنا وأملاكنا دمرت، أريد مغادرة هذه المنطقة، الذهاب إلى منطقة أجدادي هذا سيتيح لي العيش بسلام على الأقل".

وقال شاهد آخر من الأمهرة ردًّا على أسئلة وكالة فرانس برس: "خسرت ابنتي البالغة 16 عامًا في الهجوم وقتلت برصاص رجال مسلحين"، مشيرًا إلى أن "المتمردين أغلقوا الطريق الرئيسي في المنطقة".
 

Advertisements
الجريدة الرسمية