رئيس التحرير
عصام كامل

التجمع يناقش رؤية الأحزاب السياسية والنقابات حول الحوار الوطني

حزب التجمع بالقليوبية
حزب التجمع بالقليوبية

عقد حزب التجمع بالقليوبية اجتماعا بمقره بمدينة بنها لعرض رؤيته للحوار الوطني، بمشاركة  المهندس محمد فرج الأمين العام المساعد لحزب التجمع، وكامل السيد أمين حزب التجمع بالقليوبية، وأحمد عبد السلام أمين تنظيم الحزب ومحمد فياض عضو المكتب السياسى بالحزب، وأمناء وأعضاء بعض مراكز الحزب بالقليوبية وأعضاء من لجنة المحافظة، ومشاركة  حزب الوفد وحزب الحرية المصرى وحزب الشعب الجمهوري، ورؤساء نقابات المحامين والتجاريين، ورؤساء جمعيات زراعية وشخصيات عامة، من المنتمين للعمل العام والمهتمين بالشأن العام.

وقام  كامل السيد أمين الحزب بتحية الضيوف وجميع الحضور على مشاركتهم هذا الاجتماع وعلى تلبيتهم الدعوة للمشاركة فيه، وأدار الحوار محمد فياض، منوها بأن حزب التجمع كان سباقا في طلب إجراء حوار سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي بين القوى السياسية فى المجتمع، لحل المشاكل التي تواجه الدولة المصرية، والعمل على حلها بمشاركة مجتمعية تشترك فيها كل الكيانات، ماعدا أهل الشر للخروج من الأزمات التى يتعرض لها الوطن. 

وأضاف أن هناك من يقبل الحوار وهناك من يرفضه، وأن الحوار في حد ذاته شىء مهم، وسنتعرف على بعض وعلى آراء بعض، ونواجه ونجابه معًا المشاكل، ونعمل على حلها من أجل صالح الوطن والحفاظ عليه وعلى هويته، وفي صالح المواطنين، والكل يكون شريكًا في حل المشاكل ومواجهة التحديات. 


واكد محمدفرج الامين العام المساعد للحزب ان الحوار الوطنى خطوة ايجابية من الرئيس السيسيى فى محاولة لايجاد مخرج للازمات الحالية وعلى راسها الازمة المالية وتزايد اعباء الدين .


يذكر ان حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال عضو مجلس الشيوخ، اقام الندوة الواحد والخمسين من منتدى خالد محيي الدين، الأربعاء المقبل، بقاعة جمال عبد الناصر  في السادسة والنصف مساءً بقاعة  بالمقر المركزي لحزب التجمع بميدان طلعت حرب، تحت عنوان "الحوار الوطنى الفرص والتحديات".

 


المشاركون بالندوة 



ويشارك فى المنتدى كلا من عصام شيحة المحامى بالنقض وعضو المجلس القومى لحقوق الانسان والدكتور محمد طة عليوة عضو الشيوخ والمحامى بالنقض والمهندس محمد فرج الامين العام المساعد لحزب التجمع ويديرها الكاتب خالد الكيلانى حيث تتضمن محاور الندوة دعوة الرئيس للحوار الوطنى والاجندة التى يجب ان يكون لها الاولوية فى الحوار.

الجريدة الرسمية