رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جمال الغندور: الاستعانة بخبير أجنبي لتطوير التحكيم عيب في حق مصر

جمال الغندور - رئيس
جمال الغندور - رئيس لجنة الحكام الأسبق

فتح جمال الغندور الحكم الدولي المونديالي الأسبق، النار على مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علام، بعد اتخاذهم قرار الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي لتطوير منظومة التحكيم المصري.

 

وقال الغندور في تصريحات خاصة لفيتو: إن تفعيل هذا القرار سيكون وصمة عار في حق التحكيم المصري، وخطأ لا يغتفر للمجلس الحالي برئاسة جمال علام.

 

وأضاف جمال الغندور: إن حكام مصر هم من علموا المنطقة العربية والأفريقية أصول وفنيات التحكيم في كرة القدم، وأنه لمن الخزي والعار، أن يأتي على مصر يوم تستعين فيه بخبير أجنبي من أجل الارتقاء بمستوى الحكام ومنظومة التحكيم المصري.

 

وتابع الغندور: إن مصر مليئة برموز تحكيمية لديها خبرات هائلة وقادرة على تطوير التحكيم المصري، والارتقاء بمستوى الحكام المصريين والوصول بهم إلى أفضل فورمة فنية وبدنية.

حماية الحكام

وأكد جمال الغندور، أن التحكيم المصري ليس في حاجة لمطور أجنبي في الوقت الراهن، ولكنه في حاجة إلى مجلس إدارة قوي داخل مبنى الجبلاية، قادر على حماية الحكام والدفاع عنهم أمام تجاوزات مسئولي الأندية الشعبية وإهانتهم والتطاول عليهم في وسائل الإعلام المختلفة حتى يستعيد حكامنا الثقة والهيبة، ووقتها لن يكون لدينا أى مشكلة في التحكيم، مع التأكيد على أن أخطاء الحكام لن تنتهي من الملاعب مهما إجتهد الخبراء والمحللين لأن الحكم بشر يصيب ويخطئ. 

أسباب رحيل الغندور

وأكمل الغندور، أنه تولى مسئولية لجنة الحكام مرتين، الأولى كانت عام 2016 والثانية كانت في عام 2019 في عهد اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني، وقمت بإدخال تقنية حكم الفيديو "الفار" وكان إنجازا كبيرا يحسب للجنة الخماسية، ولكنه في المرتين اعتذر عن الاستمرار في منصبه كرئيس للجنة الحكام بسبب محاولات بعض أعضاء المجلس التدخل في عمله، خاصة في عهد لجنة عمرو الجنايني، حيث تدخل أحد أعضائها في عمله أكثر من مرة ففضل الرحيل بعد أربعة شهور فقط من تسلمه مهام عمله.

وفيما يخص استعانة الكرة السعودية والإماراتية بخبراء أجانب لتطوير التحكيم، رد الغندور بأن أغلب من يديرون مباريات الدوري السعودي هم حكام أجانب، وهذا الأمر ممتد منذ سنوات، وبالتالي ليس هناك ما يمنع استعانتهم بخبراء أجانب للتطوير، ولكن الوضع في مصر مختلف، لأن مصر هي من علمت الدول العربية أصول التحكيم، وخبراء مصر هم من طوروا منظومات التحكيم في أغلب الوطن العربي.

كوادر مصرية

وواصل الغندور، بأنه لا يرغب في العودة مجددا لرئاسة لجنة الحكام، لأنه يرى أن هناك كوادر تحكيمية شابة قادرة على النهوض بمنظومة التحكيم ولديهم مؤهلات وخبرات تساعدهم على تحقيق ذلك، وحان الوقت أن يأخذوا فرصتهم.

واختتم الغندور بأنه سيستمر في مواجهة قرار الاستعانة بخبير أجنبي لتطوير التحكيم المصري، لأنه سبة في جبين الكرة المصرية والحكام المصريين ورموز التحكيم المصري.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية