رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سوريا وتصحيح جريمة محمد مرسي!

في مثل هذا اليوم من ٢٠١٣ قطع الإخوان الذين استولوا على السلطة في مصر العلاقات مع الشقيقة سوريا.. شركاء الدم والدولة الواحدة.. وشركاء الأمن القومي الواحد.. الممتد بالوعي وبالمصالح عبر آلاف السنين.. ولم يتوقف سي مرسي عند حد قطع العلاقات بل هدد وتوعد بتدخل الجيش المصري! دون أن يشرح لنا سيتدخل إلى جانب من؟! ففصائل الإرهاب عديدة.. الطامعون في تقسيم سوريا كثر.. والمتدخلون في الشأن السوري لا يحتاجون لمرسي فقد سبقوه بكثير لكن يبقى الطبع الإخواني الذي يغلب التطبع في تقديم الخدمات والوكالة في الأعمال القذرة عن قوى أخرى يدعمون الولاء لها!


ومثل أشياء كثيرة ترك الوطنيون المصريون المخلصون لوطنهم  ومصالحه وتاريخه وأمنه مرسي يفعل ما يشاء وفعلوا هم ما يرضي ربهم وضميرهم وحافظوا على مصالح شعبنا وأشقائه وبعد رحيل مرسي وجماعته عن حكم البلاد وعودة قرارها إلى أبنائها لعبت مصر دورا مهما في الأزمة السورية أشرنا إلى بعضه مرات سابقة ويترك أغلبه ليرويه التاريخ..

 

ولم تنقطع لا الاتصالات ولا الزيارات ويشارك الفنانون المصريون في كل الفعاليات علي الأرض السورية.. ورغم كل ذلك ننتظر تصحيح جريمة محمد مرسي خصوصا إننا أيضا كما في حرب أكتوبر شركاء الآن في الحرب على الإرهاب وسجلت الدراما المصرية -في إشارة ذكية- ذلك بتفاصيل عديدة وبإبداع كبير!

 


في ذكرى جريمة الإخوان.. نأمل أن نرى سوريا في القمة العربية القادمة وألا تتوقف الزيارات عند اللواء علي المملوك وحده ووزراء سوريون آخرون إنما لنرى العلاقات وقد عادت رسميا حتي لو كانت موجودة فعليا!

ملحوظة: نحيي الهيئة العامة للاستعلامات وهيئات مصرية أخرى على تجاهلها في مواقعها وإصداراتها لهذا الحدث السلبي!

Advertisements
الجريدة الرسمية