رئيس التحرير
عصام كامل

مينا إبراهيم: إرادة السماء تعلن عن الكشف الأثرى "صهريج العائلة المقدسة" من العصر الروماني

المهندس مينا ابراهبم
المهندس مينا ابراهبم

قال المهندس مينا إبراهيم وليم، المشرف على احتفالية العائلة المقدسة، إنه بعد الرفع المعماري الدقيق للكنيسة وعمل المساقط والقطاعات اللازمة تبين وجود فراغ مساحي في الجزء الغربي البحري للكنيسة، مشيرًا الى ان الفراغ يتم التوصل إليه عن طريق غرفة كانت تستخدم كافتيريا، وكانت حوائطها مغطاة بعلفة من الخشب وورق الالومنيوم، بعد إزالة هذه المواد المستحدثة اكتشفت الفتحة المؤدية إلى الصهريج.

تابع: لما جاء مليء الزمان لكنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة على المستوى الكنسي متمثلة في بطرك أبًا واسقف راعى وآباء كهنة ملائكة ومجلس وخدام محبين وشعب له رجاء، وعلى مستوى الدولة متمثلة في رئيسا لكل المصريين وحكومة وطنية ووزير وقطاع للسياحة والآثار به مسؤلين مخلصين، إرادة السماء أن تعلن عن هذا الكشف الأثري العظيم (صهريج العائلة المقدسة) من العصر الروماني، والذي استخدمت منه العائلة المقدسة المياه، وغسلت السيدة العذراء ملابس السيد المسيح وألقت بهذا الماء في بئر أثري، ليصبح هذا الماء المدمر لأي مبنى من الفولاذ او الخرسانة ينساب في سلام وهدوء من حوائط الكنيسة الهشة ويتحول إلى بركة عظيمة، ولتظهر الكنيسة كمعجزة إنشائية وفيزيائية تتحدى الزمان لها روحانية خاصة.. فسميت قديما بحالة الحديد، أضيف الى مجدها اليوم عذراء الصهريج لتصبح شفيعة للأبواب المغلقة.

وبدأت احتفالية كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية "حالة الحديد" بحارة زويلة بذكري دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بالسلام الوطني، ذلك تحت رعاية قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني وحضور نيافة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة ووزارتي الآثار والسياحة والمجلس الأعلى للإعلام وبحضور لفيف من الأباء الأساقفة والكهنة وكبار رجال الدولة  والشخصيات العامة ووسائل الإعلام.

وتعد كنائس زويلة الأثرية من أقدم كنيسة بالقاهرة وتباركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم مجمع كنائس السيدة العذراء مريم، ومار جرجس، وأبي سيفين ومزار القديس صليب الجديد وديري السيدة العذراء ومارجرجس.

ودقت أجراس كنائس زويلة الأثرية، وطبول الكشافة، لتعلن عن وصول نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة.


وكان في استقباله فرق الكشافة التى رفعت علم مصر والأعلام الكشفية فى السماء، في موكب مهيب يتقدمه خورس الشمامسة وهم ينشدون لحن (إك إزماروؤت) كما اصطف أفراد الكشافة على جانبي الطريق المؤدي إلى الكنيسة ترحيبًا بقدوم نيافته.

تحتفل كنيسة القديسة العذراء مريم الأثرية في حارة زويلة بحى الجمالية مساء اليوم الأحد، بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة.

وذلك تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وحضور الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، ولفيف من كبار المسئولين  بوزارة السياحة والآثار والأباء الأساقفة والكهنة.

ومن المقرر أن يتم خلال الاحتفالية الإعلان عن كشف أثرى جديد هو الأهم فى القرن الواحد والعشرين يرجع تاريخه للعصر الروماني لسنة 30 قبل الميلاد.

تعد كنائس زويلة الأثرية أقدم كنيسة بالقاهرة وتباركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم مجمع كنائس السيدة العذراء مريم، ومار جرجس، وأبي سيفين والقديس صليب الجديد وديري السيدة العذراء ومارجرجس.

من الجدير بالذكر أن كنائس زويلة الأثرية تقع وسط القاهرة الفاطمية وأقدم مبانٍ بالقاهرة الفاطمية بحي الجمالية.

الجريدة الرسمية