رئيس التحرير
عصام كامل

مصرع وإصابة شخصين في مشاجرة بين عائلتين بطنطا

 مشاجرة
مشاجرة

لقي شخص مصرعه وأصيب آخر بإصابات خطيرة في مشاجرة نشبت بين عائلتين بقرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا بسبب خلافات سابقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

تلقى اللواء هانى عويس مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز طنطا بورود بلاغ لشرطة النجدة بنشوب مشاجرة بقرية ميت حبيش البحرية ومقتل شخص واصابة آخر.

انتقلت الأجهزة الأمنية ورجال المباحث الجنائية، وتبين نشوب مشاجرة بين أفراد من عائلتين بسبب خلافات سابقة، نتج عنها مقتل شخص وإإصابة آخر بإصابات خطيرة، تم نقل الجثة والمصاب للمستشفي وانتشر رجال الشرطة بالقرية لإحكام السيطرة الأمنية خشية تجدد المناوشات بين الطرفين.

 

الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.


فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

 

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرًا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.


ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

 

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

 

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم"، فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

الجريدة الرسمية