رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بايدن: انتشار جدري القردة مصدر قلق للجميع

بايدن
بايدن

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم إن تفشّي مرض جدري القردة هو أمر "يجب أن يكون مصدر قلق للجميع"، مضيفًا أن مسؤولي الصحة الأميركيين يبحثون مسألة اللقاحات والعلاجات المحتملة.

وأبلغ بايدن الصحفيين في قاعدة جوية في كوريا الجنوبية قبل مغادرته على متن طائرة الرئاسة الأمريكية متجهًا إلى اليابان "نبذل جهدًا كبيرًا لمعرفة ما سنفعله".

وتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، إلى اليابان، المحطة الثانية من رحلته الهادفة إلى تعزيز الريادة الأمريكية في آسيا.

ويسعى الرئيس الأمريكي إلى تعزيز ريادة بلاده، بمواجهة صعود نفوذ الصين والتهديد النووي الذي تمثله كوريا الشمالية.

محادثات في كوريا الجنوبية


ويغادر بايدن كوريا الجنوبية حيث أجرى سلسلة اجتماعات مع الرئيس المنتخب حديثًا يون سوك-يول ناقشا خلالها مسألة التدريبات العسكرية الموسعة في مواجهة تهديدات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون.

وفي وقت حذر مسؤولون من كلا البلدين من أن كيم قد يثير التوتر من خلال تجربة سلاح نووي أثناء وجود بايدن في المنطقة، قال الرئيس الأمريكي: إن "على الدول الديمقراطية الحليفة تعميق العلاقات".

منافسة عالمية بين الديمقراطيات


وفي مؤتمر صحفي مشترك مع يون، تحدث بايدن عن "منافسة عالمية بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية"، قائلا: إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تشكل ساحة معركة رئيسية.

وفي حين أن الصين هي المنافس الرئيسي للولايات المتحدة في هذا الصراع، ألقى بايدن الضوء على التحدي الذي تمثله روسيا عندما وقّع على مساعدات بقيمة 40 مليار دولار، في وقت متأخر السبت، لمساعدة أوكرانيا في مواجهة روسيا.

وفي اليابان، يلتقي بايدن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا والامبراطور ناروهيتو الاثنين قبل قمة رباعية تعقد، الثلاثاء، وتجمع قادة أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة.

مبادرة أمريكية للتجارة الإقليمية


والإثنين، أيضًا يكشف بايدن النقاب عن مبادرة أمريكية رئيسية جديدة للتجارة الإقليمية هي الإطار الاقتصادي لازدهار منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال بايدن ويون في بيان، أمس السبت، إنه بالنظر إلى التهديد المتواصل من جانب كوريا الشمالية "اتفقا على بدء مناقشات لتوسيع نطاق وحجم التدريبات العسكرية المشتركة والتدريب في شبه الجزيرة الكورية وحولها".

يأتي التعزيز المحتمل للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ردًا على التجارب النووية لكوريا الشمالية هذا العام.

Advertisements
الجريدة الرسمية