رئيس التحرير
عصام كامل

بأسلحة نووية.. بايدن يتعهد بحماية كوريا الجنوبية وردع الشمالية

جانب من اجتماع الرئيس
جانب من اجتماع الرئيس الأمريكي بنظيره الكوري الجنوبي

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بحماية الحليف الإستراتيجي للولايات المتحدة في شبه الجزيرة الكورية كوريا الشمالية ضد هجمات نظيرتها الشمالية بالأسلحة النووية إذا لزم الأمر. 

 

واتفق الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي الجديد يون سوك-يول، بحسب «الخليج» على إجراء تدريبات عسكرية أكبر ونشر المزيد من الأسلحة الأمريكية إذا لزم الأمر لردع كوريا الشمالية، بينما عرضا إرسال لقاحات مضادة لكوفيد-19 وربما لقاء زعيمها كيم جونج أون. 

 

وقال بايدن ويون: إن تحالف بلديهما المستمر منذ عقود يحتاج إلى تطوير ليس فقط لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية ولكن لإبقاء منطقة المحيطين الهندي والهادي «حرة ومنفتحة» وحماية سلاسل الإمداد العالمية.

 

واجتمع الزعيمان في سول في أول لقاء دبلوماسي بينهما منذ تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي قبل 11 يومًا؛ وطغى على الاجتماع الودي بين الحليفين معلومات استخباراتية أظهرت أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون مستعد لإجراء تجارب نووية أو صاروخية. 

 

أسلحة نووية 

وسعى يون للحصول على مزيد من التأكيدات بأن الولايات المتحدة ستعزز إجراءات ردع تهديدات بيونج يانج؛ وأكد بايدن مجددًا في بيان مشترك التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية بأسلحة نووية إذا لزم الأمر.

 

واتفق الجانبان على النظر في توسيع نطاق تدريباتهما العسكرية المشتركة، والتي تراجعت في السنوات الأخيرة في محاولة لخفض التوتر مع الشمال.

 

كما تعهدت الولايات المتحدة بنشر «أصول استراتيجية» إذا لزم الأمر لردع كوريا الشمالية، وفقًا للبيان؛ وتشمل تلك الأصول في المعتاد قاذفات صواريخ بعيدة المدى أو غواصات مقاتلة أو حاملات طائرات. 

 

وأكد الزعيمان التزامهما بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وانفتاحهما على الدبلوماسية مع بيونج يانج.


وقال بايدن في مؤتمر صحفي مشترك «فيما يتعلق بما إذا كنت سألتقي بزعيم كوريا الشمالية، فإن ذلك سيعتمد على ما إذا كان مخلصًا وما إذا كان جادًا».

 

وأضاف أن واشنطن عرضت توفير لقاحات كوفيد-19 للصين وكوريا الشمالية، التي تكافح أول انتشار معترف به للمرض، ولكن «لم نتلقّ أي رد».

 

رئيس وزراء اليابان 

ومن جانب آخر، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم السبت إنه يشعر بخيبة أمل إزاء جهود الصين لتطوير مناطق في بحر الصين الشرقي، قائلًا إنه هذا أمر «غير مقبول». 

 

وأكد للصحفيين في مدينة كيوتو بغرب البلاد أن الحكومة تقدمت بشكوى ضد الصين عبر القنوات الدبلوماسية؛ وأصدرت وزارة الخارجية اليابانية بيانا يوم الجمعة، أكدت فيه زيادة الجهود الصينية لتطوير الموارد الطبيعية في بحر الصين الشرقي، بما في ذلك في المناطق الواقعة غربي نقطة الوسط بين اليابان والصين.

واتفقت طوكيو وبكين في 2008 على استغلال مشترك لحقوق الغاز في المناطق المتنازع عليها وتعليق عمليات التنقيب الأحادية؛ لكن مفاوضات تحديد سبل تنفيذ الاتفاق علقت بعد عامين ولم تستأنف منذ ذلك الحين.

الجريدة الرسمية