رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن يكشف شرط لقائه مع زعيم كوريا الشمالية

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم السبت، عن استعداده للقاء الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونج أون، ولكن بشرط أن يكون الأخير جادا في ذلك. 

العلاقات الأمريكية الكورية 

وجاءت تلك التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية، وأعرب عن قلقه إزاء زيادة أعداد الإصابات بكورونا في بيونج يانج.
وأكد جو بايدن على حرص الولايات المتحدة الأمريكية على زيادة القدرات الدفاعية لكوريا الجنوبية، لمساعدتها في التصدي لأي تهديد قادم من جارتها الشمالية.
و وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، إلى كوريا الجنوبية في أول زيارة آسيوية له، وتهدف إلى تأكيد التزام إدارته الدبلوماسي والاقتصادي تجاه المنطقة في مواجهة الصين.

وخلال الزيارة التي ستستمر لـ5 أيام، عقد بايدن قمته الأولى مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك-يول، حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك البرنامج النووي لكوريا الشمالية ومخاطر سلسلة التوريد.

الزيارة الأولى

وتأتي زيارة بايدن، وهي الأولى له منذ توليه منصبه، في الوقت الذي تعتقد فيه كل من سيئول وواشنطن أن كوريا الشمالية على وشك القيام بتجربة نووية أو صاروخية باليستية عابرة للقارات، أثناء وجوده في كوريا الجنوبية أو اليابان، المحطة الثانية في جولته.

وتأتي زيارة بايدن إلى سيئول بعد 10 أيام فقط من تولي يون منصبه.

قادة التحالف الاستراتيجي

وتعد زيارة بايدن لكوريا واليابان أول رحلة له إلى آسيا منذ توليه الرئاسة، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب حديثا يون سيوك-يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، وسيلتقي الرئيس الأمريكي أيضا، أثناء وجوده في اليابان قادة التحالف الاستراتيجي لدول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، المعروف باسم "كواد" (الرباعية)، وهي مجموعة تضم أستراليا والهند واليابان.

وتأتي الجولة التي تستمر حتى 24 مايو الجاري وسط تحذيرات أمريكية من اعتزام كوريا الشمالية إجراء تجربة نووية بالتزامن مع الزيارة حيث تظهر صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية أن بيونج يانج أكملت الاستعدادات لإطلاقها.

أهداف الزيارة

وحول أهمية الجولة، قال الأكاديمي الأمريكي، أندرو بويفيلد، إن الزيارة هامة للحلفاء في آسيا وتحمل رسالة بأن حرب أوكرانيا لم تشغل إدارة بايدن عن دعمهم ومساندتهم في مواجهة تغول نفوذ الصين وتهديدات بيونج يانج وكذلك توسيع حجم العلاقات بين الجانبين.

وأضاف بويفيلد، أن زيارة بايدن لكوريا الجنوبية واليابان تستهدف تعزيز علاقات بلاده مع الحليفين الآسيويين الرئيسيين لواشنطن وتعميق العلاقات الأمنية والاقتصادية، وسط تصاعد التوتر مع الصين وكوريا الشمالية، وستتناول المحادثات العلاقات التجارية، وزيادة المرونة في سلسلة التوريد العالمية، والمخاوف المتزايدة بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وتداعيات جائحة كورونا والانتشار الكبير في بيونج يانج.
 

الجريدة الرسمية