رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس القيادة اليمني يطالب بانسحاب الحوثيين من ميناء الحديدة

ميناء الحديدة
ميناء الحديدة

أعلن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، في حديث صحفي اليوم الخميس، عن دعم المجلس لجهود بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وذلك في إطار التنفيذ الكامل لبنود اتفاق ستوكهولم، الأمر الذي يساهم في استقرار المنطقة وإحلال السلام في محافظة الحديدة.

المجلس الرئاسي اليمني 

و التقى طارق صالح، اليوم برئيس البعثة الأممية، مايكل بيري، وطالب خلال اللقاء، بالضغط على الحوثيين لتنفيذ بنود ستوكهولم والانسحاب من مدينة الحديدة وموانئها.

وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على ضرورة أن تخصص عوائد ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين، وتبادل الأسرى، والعمل بصورة عاجلة لفتح طريق "حيس الجراحي"، وإعادة خدمة الاتصالات.

وكان مشروع «مسام» السعودي، أعلن نزع ألف لغم زرعها الحوثيون في اليمن خلال الأسبوع الأول من مايو الحالي.

وقال «مسام»، وهو أحد برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن الألغام توزعت ما بين 677 لغمًا مضادًا للدبابات، و321 ذخيرة غير متفجرة.

وبذلك يصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» 336 ألفًا و891 لغمًا، زرعها الحوثيون بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية.

مركز الأطراف الصناعية

في الأثناء، قدّم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة مأرب خدماته الطبية المتنوعة لـ404 مستفيدين ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر أبريل الماضي؛ وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. 

وجرى خلال المشروع تقديم 2.905 خدمة؛ حيث بلغت نسبة الذكور 86 في المائة، ونسبة الإناث 14 في المائة، بينما شكّلت نسبة النازحين 89 في المائة، والمقيمين 11 في المائة من إجمالي المستفيدين.

فيما تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ237 مريضًا شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية، كما تم تقديم خدمات العلاج الطبيعي، وتنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية، استفاد منها 167 مريضًا.

تعزيز خدمات الرعاية الصحية

وفي سياق إغاثي سعودي، قدّم مشروع تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإدارة حالات سوء التغذية في اليمن خدماته الطبية والتغذية لـ122621 مستفيدًا خلال شهر مارس الماضي؛ حيث بلغت الخدمات المقدمة من خلال المشروع 243813 خدمة، فيما شكلت نسبة الذكور من المستفيدين 35.4 في المائة، وشكلت نسبة الإناث 64.6 في المائة.

الجريدة الرسمية