رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

توقعات أمريكية بارتفاع إنتاج النفط والغاز في 2022

توقعات بارتفاع إنتاج
توقعات بارتفاع إنتاج النفط والغاز في 2022

قالت الحكومة الأمريكية في توقعات شهرية، اليوم الثلاثاء، إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة من المتوقع أن يرتفع بمقدار 720 ألف برميل يوميًّا إلى 11.91 مليون برميل يوميًّا في 2022.

 

وبحسب التقرير الشهري لإدارة معلومات الطاقة، فإن ”إنتاج الخام الأمريكي من المتوقع أن يزيد بمقدار 940 ألف برميل يوميًّا إلى 12.85 مليون برميل يوميا في عام 2023“.

 

ومن المتوقع أن يزيد إجمالي الطلب على المنتجات البترولية في الولايات المتحدة بمقدار 730 ألف برميل يوميًّا إلى 20.51 مليون برميل يوميًّا في عام 2022.


وأشار التقرير إلى أن ”إنتاج واستهلاك الغاز الطبيعي في البلاد سيزيدان كذلك في 2022، بينما ينمو الاقتصاد“.

 

وتوقعت الوكالة الحكومية أيضًا ارتفاع ”إنتاج الغاز الجاف إلى 96.71 مليار قدم مكعبة يوميًّا في 2022، وإلى 101.71 مليار قدم مكعبة يوميًّا في 2023، من مستوى قياسي بلغ 93.55 مليار قدم مكعبة يوميا في 2021“.

 

وذكرت أن ”استهلاك الغاز في أكبر اقتصاد في العالم سيرتفع من 82.97 مليار قدم مكعبة يوميًّا في 2021 إلى 85.73 مليار قدم مكعبة يوميًّا في 2022، قبل أن يتراجع إلى 85.28 مليار قدم مكعبة يوميًّا في 2023“.

 

ويقارن ذلك مع مستوى قياسي بلغ 85.29 مليار قدم مكعبة يوميًّا في 2019.

 

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، ارتفعت أسعار التجزئة للبنزين في الولايات المتحدة لتسجل رقمًا قياسيًّا جديدًا متجاوزة الرقم القياسي المسجل في مارس، إذ تواجه المصافي العالمية أزمة أدت إلى صعود الأسعار قبل موسم الصيف حيث يزيد السفر بالسيارات.

 

وقالت جمعية السيارات الأمريكية إن ”متوسط سعر التجزئة للجالون بلغ 4.374 دولار في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 4.331 دولار“.

 

ومنذ 30 مارس الماضي، خسرت العقود الآجلة لخام برنت سبعة في المئة، لكن العقود الآجلة للبنزين ارتفعت بنسبة 9.4 بالمائة، مسجلة رقمًا قياسيًّا يوم الجمعة بلغ 3.7590 دولار للجالون قبل البيع يوم الإثنين.

 

وأدى إغلاق المصافي بسبب أعمال الصيانة المقررة سلفًا والاضطرابات إلى رفع أسعار الوقود حتى مع اتخاذ الولايات المتحدة ودول أخرى خطوات لتعزيز إمدادات الخام في جميع أنحاء العالم.

 

وتتضاءل مخزونات الوقود العالمية مع انتعاش الطلب إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وحدث شُح في الإمدادات بشكل أكبر في أعقاب غزو أوكرانيا والعقوبات اللاحقة على روسيا من الولايات المتحدة وحلفائها.

 

وخسر العالم مليون برميل من طاقة التكرير و1.5 مليون برميل من إمدادات النفط منذ الجائحة، حسب تقديرات قدمها مايك جينينجز الرئيس التنفيذي لشركة ”سنكيلر كورب“، يوم الإثنين.

 

وقال جينينجز: ”يمثل ذلك 2.5 بالمئة من الاستهلاك العالمي.. إنه رقم كبير“.

Advertisements
الجريدة الرسمية