رئيس التحرير
عصام كامل

بعدما صنفتها "دولة إرهابية".. روسيا تلوح بقطع العلاقات مع ليتوانيا

روسيا
روسيا

أعلن النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف، اليوم الثلاثاء، أن تصرفات البرلمان الليتواني، الذي وصف روسيا بـ "دولة إرهابية"، يمكن أن تؤدي إلى قطع العلاقات التجارية والاقتصادية.

دولة إرهابية

وقال جباروف لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن "قرار البرلمان الليتواني، الذي وصف روسيا بأنها "دولة إرهابية "، يمكن أن يؤدي إلى قطع كامل للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين".

وتساءل البرلماني عن سبب وجوب شراء فيلنيوس للغاز من دولة يعتبرها "إرهابية".

البعثات الدبلوماسية 

ولم يستبعد جباروف أن "قرار البرلمان الليتواني قد يؤدي إلى تخفيض مستوى البعثات الدبلوماسية إلى القائمين بالأعمال".

وكان قد تبنى البرلمان الليتواني قرارا ينص على أن روسيا، بسبب قيامها بالعملية العسكرية في أوكرانيا، هي "دولة تدعم الإرهاب وتنفذه".

وعلى الجانب الأخر اتهمت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أن روسيا بمسئوليتها عن هجمات إلكترونية تسببت بعواقب وخيمة على شركات أوروبية وأوكرانية، وفقا لما نقلته قناة العربية في نبأ عاجل.


وكانت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية، كشفت في تقرير نشرته الأربعاء، أن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين المتحالفين مع الحكومة الروسية نفَّذوا مئات الهجمات الإلكترونية ضد مؤسسات أوكرانية منذ بدء الحرب الروسية.

وقالت الشركة: إنه في تكتيكات الحرب "الهجينة" غالبًا ما توفق روسيا بين الهجمات الإلكترونية وتلك العسكرية في ساحة المعركة.

التكنولوجيا العملاقة

وأضافت شركة التكنولوجيا العملاقة التي تعمل مع خبراء أوكرانيين في الأمن الإلكتروني وشركات خاصة لمواجهة مثل هذه الهجمات، أنه "قبل بدء العملية العسكرية مباشرة، رصدنا ست جهات فاعلة منفصلة متحالفة مع روسيا تشن أكثر من 237 عملية ضد أوكرانيا".

وأشارت إلى أن الحرب الإلكترونية تضمنت "هجمات مدمرة لا تزال مستمرة وتهدد مصالح المدنيين".

وأورد التقرير أنه في الأسبوع الأول من الحرب "اخترق قراصنة روس مؤسسة إعلامية رئيسية في نفس اليوم الذي أعلن فيه الجيش الروسي عن نيته تدمير أهداف أوكرانية ناشطة في الأخبار المضللة ووجه ضربة صاروخية ضد برج تابع لمحطة تلفزيونية في كييف".

الحكومة الأوكرانية

وأوضح أن "الهدف من هجمات منسقة كهذه تعطيل أو إضعاف الحكومة الأوكرانية والأجهزة العسكرية وتقويض ثقة الجمهور بها".

وقالت مايكروسوفت: إنها "تعقبت نحو 40 هجومًا إلكترونيًّا استهدفت مئات الأنظمة، وتركز ثلثها على المنظمات الحكومية الأوكرانية من مختلف المستويات، في حين استهدف 40% من الهجمات، البنية التحتية الحيوية".

وبعض هذه العمليات تسمى ”هجمات المساحات“ التي تحذف البيانات الحيوية في أنظمة الكمبيوتر المخترقة.

الجريدة الرسمية