استشاري: ارتفاع القيمة المخزونية للعقار بمقدار 25 %
أكد المهندس عمرو عثمان الاستشاري والخبير العقاري أن العقار لا يزال الملاذ الآمن لأي استثمار في مصر، مؤكدًا أن تداعيات الأحداث العالمية حاليا ألقت بظلالها على جميع القطاعات بما فيه القطاع العقاري لكن الإقبال على الشراء لم ولن ينقطع في ظل الحاجة دائما للعقار للسكن أو الاستثمار.
وأكد الخبير العقاري أنه في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة الفائدة البنكية إلى 18% فإن القيمة المخزونية للعقار سترتفع بمقدار 25 % وهذا أمر طبيعي في ظل الارتفاعات الموجودة.
وأشار عثمان إلى أن الاستثمار في العقار افضل من الاستثمار في الدهب والبنوك والبورصة مؤكدًا أن العقار حافظ لقيمته بشكل دائم وليس بشكل ثانوي مثل الذهب أو الفائدة التي ترتفع وتنخفض كل فترة.
ونفى المهندس عمرو عثمان الاستشاري والخبير العقاري ما يتردد عن أن هناك ركودًا داخل السوق العقاري المصري تزامنًا مع الأحداث العالمية حاليا والحرب الروسية الأوكرانية مؤكدًا أن السوق العقاري سيشهد زيادات نسبية نتيجة هذه الأحداث وارتفاع تكلفة البناء لكنة لن يشهد أي ركود.
ودلل عثمان على أنه لا يوجد ركود في السوق العقاري المصري أن عددًا كبيرًا من المستثمرين العرب والأجانب دخلوا السوق العقاري المصري، وكلها كيانات كبيرة فضلًا عن أن عددًا كبيرًا من الشركات العقاريه أعلنت أرباحها ونتائج أعمالها مؤكدًا أن الحاصل في السوق العقاري أن المعروض لا يتناسب مع حجم الطلب فقط.
واختتم عثمان حديثه قائلًا إن القطاع العقاري المصري من أقوى القطاعات الاقتصادية الناجحة كاستثمار أمن ولا يتأثر بأي أحداث سواءً عالمية أو غيرها.
