رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أنا حيالله عرفات.. أحمد أمين يكشف عن أمنيته بعد جزيرة غمام

الفنان أحمد أمين
الفنان أحمد أمين

عبر الفنان أحمد أمين عن رغبته في تسجيل قصص "ما وراء الطبيعة" للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، بعد نجاحه في مسلسل يحمل نفس الاسم لأحد أجزاء ما وراء الطبيعة، الذي بثته منصة "نتفلكس"، لكنه أكد أنه لا يملك عمل ذلك لعدم ملكيته لحقوق الروايات، قائلًا: "أنا حيالله عرفات"، الدور الذي قام بتجسيده في مسلسل "جزيرة غمام" 

أنا حيالله عرفات

وكتب: "أنا أتمنى أعمل كده محبة في الدكتور الله يرحمه لكن أنا لا أملك حقوق الروايات.. أنا حيالله ممثل.. أو حيالله عرفات".
وذلك ردا على طلب أحد متابعاته الذي قالت فيه: "هو انت ليه متعملناش Channel على اليوتيوب وتسجلنا قصص ما وراء الطبيعه من الرواية الأصلية بطريقتك؟".
يذكر أن الفنان أحمد أمين نجاح في تجسيد دور "عرفات" في المسلسل الرمضاني "جزيرة غمام"، وعرفات هو أحد تلاميذ الشيخ الحكيم مدين، ووريث كتاب أسرار أهل الجزيرة.

عرفات وجزيرة غمام

ويجسد عرفات دور الدرويش صاحب الكرامات طيب القلب، الذي يحارب الطامعين في "جزيرة غمام" بالصدق وطيبة القلب والإخلاص، ويكتسب عرفات كل يوم عداوات جديدة كما تنبأ له الشيخ مدين، لكنه يكتسب أيضا محبين مخلصين، لتدور حولة التساؤلاتـ فهل هو شخصية مجذوبة أن خبيثة تريد الوصول لمآربها، أم هو ولي من أولياء الله الصالحين.

وأظهر عرفات عددا من الكرامات تعزز فكرة الولي، وتشابهت كراماته مع معجزات من القصص الديني في بعض الأحيان، فمنذ بداية الأحدث أظهر عرفات قدرة على مواساة أهل الجزيرة في أحلك الظروف، فهو يواسي مليحة بعد العثور على جثة حفيدتها سندس مقتولة في ظروف غامضة، ويأخذ بيدها إلى البحر، لتضحك مليحة الضريرة كما لو أنها رأت شيئا أسعدها وسط أحزانها، وفسر عرفات ذلك في حواره مع درة (ميار الغيطي) قائلا: "العين بتشوف على قدها، لكن القلب بيشوف قد البحر".

كرامات عرفات بجزيرة غمام

كما أظهر كرامة أخرى بعد أن كشفت "درة" لوالدها العجمي كبير الجزيرة (الفنان رياض الخولي) عن تعلق سندس القتيلة بعرفات، ليقوم العجمي بحبسه في غرفة داخل منزله، ورغم إحكام غلق الباب بـ"ترباس" ووجود غفير للتأكد من عدم هربه، يفاجأ عجمي بعرفات وقد تحرر من محبسه، ويسأله كيف خرجت، فيرد عليه قائلا إنه دفع الباب فانفتح وقد يكون ذلك بسبب ضعف القفل.

وكرامات أخرى عندما اخترق السور مع الأطفال عندما أرادوا قتله لتستقر الرصاصة في جسد "العايقة" الفنانة مي عز الدين.

Advertisements
الجريدة الرسمية