رئيس التحرير
عصام كامل

علاقتها بروسيا السبب.. زيادة وجهات النظر السيئة تجاه الصين في أمريكا

الرئيسين الصيني والأمريكي
الرئيسين الصيني والأمريكي

ذكرت وكالة بلومبيرج أن وجهات النظر السلبية للأمريكيين تتزايد تجاه الصين، حيث يحافظ الرئيس الصيني شي جين بينج على علاقات وثيقة مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا.


مركز بيو للبحوث


وأظهر أخر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث، والذي وجد أن 82٪ من المشاركين لديهم "آراء غير مواتية" للأمة الآسيوية، بزيادة ست نقاط مئوية عن العام الماضي، وتعتبر أيضا أعلى نسبة منذ عام 2020، وعندما بدأ مركز بيو في طرح السؤال كجزء من استطلاع تمثيلي على المستوى الوطني شمل هذا العام أكثر من 3500 شخص في أواخر مارس.


ووضع المشاركون في الاستطلاع العلاقة مع موسكو على رأس قائمة المخاوف بشأن بكين، حيث قال 62٪ إنها كانت مصدر قلق بالغ، وكانت وجهة نظرهم قاتمة تجاه الرئيس الصيني شي جين بينج، حيث قال 15٪ فقط إنهم يثقون به للقيام بالشيء الصحيح في الشؤون العالمية.

ورأى ثلثا المستجيبين أن قوة وتأثير الصين تشكل تهديدًا رئيسيًا، وانقسموا بالتساوي حول ما إذا كانت واشنطن أو بكين تقود أكبر اقتصاد في العالم، على الرغم من أن العلاقة ينظر إليها بشكل سلبي  أكثر.


وكشف نائب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، داليب سينج، في تصريحات صحفية أدلى بها الخميس، عن وجود مؤشرات اكتشفتها واشنطن  على دعم الجيش الصيني للقوات  الروسية.


مستشار الأمن القومي

وأضاف داليب سينج في تصريحاته أن الصين لديها نفس أهداف روسيا، والتي تسعى  لتقويض مواقع الولايات المتحدة والغرب، وذلك على حسب زعمه.

 

وأشار نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أن الشركات والمصارف الصينية تأخذ  حذرها بشكل عام، ولا تقدم على انتهاك مباشر للعقوبات المفروضة على روسيا أو استغلال الثغرات في الرقابة على الصادرات ولكن هناك مؤشرات مثيرة للقلق على أن الجيش الصيني يقدم الدعم للقوات الروسية عبر مختلف القنوات المباشرة وغير المباشرة.

 

وأعلن المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، أن وزارة الدفاع الأمريكية ستدرب أفواجًا من القوات الأوكرانية خارج أوكرانيا، في إطار صمود كييف أمام الجيش الروسي.


البنتاجون

وقال كيربي: "لا نريد إلا أن تعود أوكرانيا مستقلة ومتحدة مجددا بلا قوات روسية على أراضيها".

 

وأضاف: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل في تحقيق أهدافه على الأراضي الأوكرانية".

الطائرات المسيرة

وكان البنتاجون أكد أن سلاح الجو الأمريكي يعمل سريعًا على تصنيع الطائرات المسيرة التي يطلق عليها "الشبح" والتي تدخل في صفقة أسلحة جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا وهي ذات قدرة مماثلة للطائرات المسيرة المسلحة "سويتش بليد".

 

وبعد الإخفاق في السيطرة على العاصمة كييف واضطرارها للانسحاب من شمال أوكرانيا، أعادت القوات الروسية تجميع صفوفها هذا الأسبوع لبدء هجوم جديد في إقليمين بشرق أوكرانيا يشكلان ما يعرف بحوض دونباس.

 

واستخدمت القوات الأوكرانية بفاعلية الأسلحة الغربية، ومنها صواريخ ستينجر وجافلين إلى جانب الطائرات المسيرة مثل طائرات بيرقدار التركية وسويتش بليد الأمريكية، لاستهداف القوات الروسية.

 

وتتيح الطائرات المسيرة للقوات الأوكرانية عادة ضرب القوات الروسية والمعدات من الجو دون أن تكون بالضرورة قريبة من أهدافها كما هو الحال مع بعض الأسلحة التي تُستخدم على الأرض.

جون كيربي

وقال جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون "أسرع سلاح الجو في تصنيعها خصيصا استجابة للاحتياجات الأوكرانية".


ولا يعرف سوى القليل عن هذه الطائرات المسيرة مثل مداها وقدراتها القتالية على وجه التحديد.

الجريدة الرسمية