رئيس التحرير
عصام كامل

4 طائرات روسية تحمل قنابل نووية تحلق على مسافة قريبة من أهداف محتملة في أوكرانيا

قاذفات نووية روسية
قاذفات نووية روسية

ذكرت تقارير إعلامية، أن 4 قاذفات روسية، تستخدم لحمل قنابل نووية، حلّقت اليوم الاثنين، فوق منطقة كالوجا بين العاصمة موسكو والحدود الأوكرانية.


Tu-95s

 

وأفادت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أن التقرير تشير إلى احتمالية أن تكون الطائرة الروسية من طراز "Tu-95s" الروسية، والمعروفة باسم "Bears"، مؤكدة أنها حلقت على مسافة قريبة من أهداف محتملة في أوكرانيا.
واستغل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مقابلة تلفزيونية مع قناة أمريكية لتحذير المجتمع الدولي من أن روسيا قد تستخدم قنابل نووية في أوكرانيا.


السي إن إن 
 

ونقلت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية عنه قوله: "لست بمفردي، كل العالم، كل الدول يجب أن تقلق".

 

وكان ذلك رد فعل زيلينسكي على تصريحات أدلى بها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" بيل بيرنز الذي قال إنه لا يجب الاستخفاف بخطر استخدام روسيا الأسلحة النووية التكتيكية، نظرًا لإخفاقات روسيا العسكرية في أوكرانيا.

 

وقال زيلينسكي بالانجليزية خلال جزء من المقابلة تم نشره اليوم إن روسيا لا تقيم وزنًا لأرواح البشر.

 

ولدى مناقشته احتمالية استخدام الأسلحة الكيميائية في الصراع، قال زيلينسكي، إنه من المهم أن يكون المرء مستعدًّا لا خائفًا.

 

وأضاف "لكن هذه ليست قضية بالنسبة لأوكرانيا، ليس لأوكرانيا وحدها بل للعالم أجمع، حسبما أعتقد".

 

مدينة ماريوبول


ومن ناحية أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء السبت، القضاء على القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول، جنوبي البلد الأوروبي، وهو الأمر الذي حذرت منه كييف بأن هذه الخطوة تعتبر بمنزلة نسف لعملية التفاوض، حيث أوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن خسائر القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية وصلت إلى 4 آلاف عنصر.

 

حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، من أن القضاء على آخر القوات الأوكرانية في ماريوبول الساحلية التي تحاصرها القوات الروسية "سينهي المفاوضات" مع موسكو.

 

مأزق الأزمة الروسية


وقال في مقابلة مع الموقع الإخباري "أوكرانسكا برافدا"، إن "تصفية جنودنا في ماريوبول سينهي المفاوضات من أجل السلام، منبها من أن الطرفين سيجدان نفسيهما في "مأزق".

 

كما أضاف "الاتفاق مع روسيا قد يتكون من وثيقتين: الأولى للضمانات الأمنية، والثانية للعلاقات بين كييف وموسكو".

 

والمحادثات الرامية إلى إنهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير مستمرة لكنها لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.

وعقدت الجولة الأخيرة من المحادثات الروسية الأوكرانية المباشرة في 29 مارس في إسطنبول، وعرضت أوكرانيا حينها تفاصيل مقترحاتها الرئيسية للتوصل إلى اتفاق مع موسكو خاصة "وضعها الحيادي" مقابل اتفاق دولي يضمن أمنها.

 

الجريدة الرسمية