رئيس التحرير
عصام كامل

هل الاحتلام يبطل الصيام.. وما الواجب على الإنسان فعله؟.. الأزهر يجيب | فيديو

هل الاحتلام يبطل
هل الاحتلام يبطل الصيام

أوضح الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن مفطرات الصيام هو نزول المني من الإنسان في نهار رمضان إذا كان بقصد وإرادة حال يقظته سواء كان ذلك نتيجة جماع أو مباشرة مثل التقبيل واللمس أو تفكر أو استمناء.

وأشار إلى أن المني إذا نزل من الإنسان بإحدى تلك الطرق فإن صيامه قد فسد وبطل، ويجب عليه أن يعيد هذا اليوم وأن يتوب ويستغفر عن ذلك الذنب المحرم.

وأضاف “عويس" لـ “فيتو” أن المحتلم لا يدخل في نفس الحكم، ومن أصبح محتلمًا فصومه صحيح، ولا شيء عليه ويكمل يومه، وكذلك لا قضاء عليه، وذلك لأن النائم، لا اختيار له، وأن ما خرج منه بدون قصد فصومه يكون صحيح. 

هل الاحتلام يبطل الصيام 

وذكر “عويس” حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رفع القلم عن ثلاث ومنهم النائم حتى يستيقظ، وعليه فإن النائم لا يؤخذ على شيء حال نومه، كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم- 

وأكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الصائم في هذه الحالة يكون صومة صحيح ولكن ينبغى عليه الإسراع في التطهر والاغتسال حتى يؤدى العبادة على طهارة.

مبطلات الصيام

وفي سياق متصل ورد سؤال إلي دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "ما مفطرات رمضان؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:

مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.

أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.

ومن مبطلات الصوم: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الإثنان شريكين في الإثم والمعصية.

مفسدات الصيام 

ومن مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف.

والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا.

الجريدة الرسمية