رئيس التحرير
عصام كامل

ناتو: روسيا تعيد توزيع قواتها في أوكرانيا

الناتو
الناتو

قال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، إن الحلف لا يعتقد أن روسيا بصدد سحب قواتها من محيط العاصمة الأوكرانية كييف، موضحًا أن هذه الخطوة هي حيلة خادعة.


وأضاف ستولتنبرج نقلًا عن استخبارات حلف الناتو، إن "الوحدات الروسية لا تقوم بالانسحاب، ولكنها تعيد تموضعها".

 

روسيا 

وأشار ستولتنبرج إلى أن "روسيا تحاول إعادة تجميع صفوفها وإعادة الإمداد وتعزيز هجومها في منطقة دونباس"، مضيفًا أن الهدف من ذلك هو الاستمرار في الضغط على كييف ومدن أخرى.


وأوضح: "يمكننا أن نتوقع حدوث أعمال هجومية أخرى، مما سيتسبب في المزيد من المعاناة".

 

وكان قال نائب الأمين العام لحلف الناتو، ميرسيا جيوانا، في مؤتمر صحفي عقده: إن الحلف  سيضطر إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة "في حالة وقوع هجوم كيماوي أو نووي" روسي في أوكرانيا، مضيفًا أنه لا يمكن لموسكو أن تنتصر في الحرب ضد  كييف، حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز.

 


وأعلن رئيس بلدية أوديسا، عن توقف التقدم الروسي، بسبب مشاكل في الإمداد، حسبما ذكرت قناة العربية.

 

ومن جانبه ذكر رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، أنه تم فرض حظر تجول مجددًا في العاصمة الأوكرانية.

 

تشرنوبيل

من جهته، قال حاكم منطقة كييف، أولكسندر بافليوك، إن القوات الروسية سيطرت على بلدة ”سلافوتيتش“ التي يقيم بها العاملون في محطة ”تشرنوبيل“ النووية المعطلة.

 

القوات الروسية 

ونقلت وكالة ”رويترز“ للأنباء عن بافليوك، قوله في بيان على الإنترنت، إن ”القوات الروسية احتلت مستشفى سلافوتيتش وخطفت رئيس البلدة“.

 

إلى ذلك، أعلنت رئاسة الأركان الأوكرانية أن المعارك متواصلة في محيط كييف، ”لصد هجوم العدو“، مشيرة إلى أن ”خط الجبهة لم يتحرك“.

 

وكانت قيادة القوات الروسية أحدثت مفاجأة، إذ أعلنت، ”تركيز الجزء الأكبر من الجهود على الهدف الرئيسي: تحرير دونباس“.

 

وهذا الإعلان يتباين مع تأكيدات موسكو حتى الآن بأن هجومها يهدف إلى ”نزع السلاح واجتثاث النازية“ في أوكرانيا ككل وليس فقط في المنطقة التي تضم ”الجمهوريتين“ الانفصاليتين المواليتين لروسيا.

من جانبها، أكدت رئاسة أركان الجيش الأوكراني في بيانها الأخير: ”إلحاق خسائر جسيمة بالمحتل الروسي“ في منطقة دونيتسك ولوجانسك، أكبر مدينتين في دونباس.

الجريدة الرسمية