رئيس التحرير
عصام كامل

خوفا من روسيا.. واشنطن ألغت خطة لتدريب الأوكرانيين على حرب العصابات

قوات العمليات الخاصة
قوات العمليات الخاصة الأمريكية

دفع كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين باتجاه إرسال أعداد إضافية من قوات العمليات الخاصة إلى أوكرانيا في الفترة التي سبقت الغزو الروسي لأوكرانيا، وقوبل الطلب بالرفض وسط مخاوف من البيت الأبيض من أنه قد يستفز روسيا.

 

تقديم المشورة والتدريب

وبحسب تقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز"، قالت صحيفة "بوليتيكو"، (الأحد): إن روسيا نشرت نحو 100 ألف جندي على حدودها مع أوكرانيا العام الماضي، وأبلغ مسؤولون عسكريون أمريكيون المشرعين في ديسمبر أنه ينبغي إرسال "بضع مئات" من أفراد العمليات الخاصة الإضافيين إلى البلاد للمساعدة في تقديم المشورة والتدريب.

ومن مهام تلك الفرقة تدريب الأوكرانيين على تكتيكات حرب العصابات وأساليب الحرب غير التقليدية. 

وقالت مصادر للصحيفة: إن التدريب كان سيختلف عن التدريب الرسمي في مركز يافوريف للتدريب القتالي في غرب أوكرانيا.

 

إعاقة الجهود الدبلوماسية

حتى إن وزير الدفاع لويد أوستن خطط لعرض الأمر مباشرة على الرئيس الأمريكي جو بايدن للموافقة عليه، حسبما قال شخصان مطلعان على إحاطتين موجزتين في ديسمبر مع المشرعين.

ومع ذلك، كان مسؤولو البيت الأبيض قلقين من أن نشر أفراد إضافيين سيعوق الجهود الدبلوماسية ويصعد الموقف، وتوقفت الخطط ردًا على تلك المخاوف، وفقًا لمسؤول في الكونجرس.

وقال البيت الأبيض: إنه "لم يتم عرض مثل هذه الخطط للمهام التدريبية على الإطلاق". 

كما أضاف متحدث باسم وزارة الدفاع أن البيت الأبيض “لم يلغ أي أنشطة تدريب مخطط لها لأوكرانيا قبل موعد إعادة تمركز القوات الأمريكية في فبراير”.

الجريدة الرسمية