رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مسؤول فرنسي: بوتين رفض طلب ماكرون وشولتس بوقف الحرب في أوكرانيا

بوتين
بوتين

كشف مسؤول فرنسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يُبد رغبة لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، أثناء اتصال أُجري يوم السبت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس.

وذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن مسؤول في الإليزيه لم تذكر اسمه، أن الزعيمين الفرنسي والألماني أكدا خلال مكالمتهما أن الوقف العاجل لإطلاق النار في أوكرانيا يعد شرطا لإجراء مفاوضات شاملة.

ويوم السبت، أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس ماكرون والمستشار الألماني تحدثا هاتفيًا مع  بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا، عقب قمة فرساي.

وبدأ الاتصال ظهر اليوم السبت وانتهى بعد ساعتين تقريبًا، بحسب الرئاسة الفرنسية التي لفتت إلى أن ماكرون تحدث قبل ذلك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي مقطع فيديو نشرته الرئاسة الأوكرانية، دعا زيلينسكي، السبت، نظيريْه الفرنسي والألماني إلى المساعدة في الإفراج عن رئيس بلدية مدينة ميليتوبول الأوكرانية الذي خطفه الروس قبل ليلة، بحسب كييف.

ومن جانبه، قال الكرملين إن بوتين أطلع شولتس وماكرون على "الحالة الفعلية" للوضع في أوكرانيا وأضاف أن بوتين ركز في حديثه على العديد من الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان من جانب القوات المسلحة الأوكرانية مشيرًا إلى قيام وحدات أوكرانية بشنق مخالفين لرأي كييف وأخذ رهائن وأخذ مدنيين كدروع بشرية ونصب أسلحة ثقيلة في مناطق سكنية.

وتابع الكرملين أن بوتين قال إن القوات "القومية" منعت محاولات لإجلاء بشكل ممنهج وأرهبت المدنيين الذين كانوا يرغبون في الفرار.

وذكر الكرملين أن بوتين طالب شولتس وماكرون بممارسة الضغط على أوكرانيا لوقف ارتكاب هذه الجرائم كما قام بوتين بإطلاع المستشار الألماني والرئيس الفرنسي على وضع المفاوضات مع أوكرانيا.

وقف إطلاق النار

وأجرى ماكرون وشولتس وبوتين محادثة هاتفية، طالبت خلالها فرنسا وألمانيا "روسيا بوقف فوري لإطلاق النار".

9 اتصالات

ومنذ لقاء ماكرون وبوتين في الكرملين في 7 فبراير الماضي، أجرى الرئيس الفرنسي 9 اتصالات مع نظيره الروسي، بما فيها اتصال الخميس الماضي، بحسب الاليزيه.

وزاد الأوروبيون المجتمعون في قمة في فرساي الجمعة من الضغط على روسيا لإنهاء هجومها العسكري، من خلال تلويحهم بفرض عقوبات جديدة "واسعة النطاق" على موسكو ومضاعفة تمويل الأسلحة لأوكرانيا.

Advertisements
الجريدة الرسمية