رئيس التحرير
عصام كامل

دوي انفجار يفزع سكان القاهرة والجيزة.. البحوث الفلكية ينفي حدوث زلزال.. ويؤكد: القطار السريع السبب

حقيقة زلزال القاهرة
حقيقة زلزال القاهرة والجيزة

شعر سكان القاهرة والجيزة، صباح اليوم، بدوي انفجار، أرجعه البعض لحدوث هزة أرضية، لكن سرعان ما نفى  الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية ما أثير على مواقع التواصل والمواقع الإعلامية بشأن حدوث زلزال صباح اليوم، مؤكدا أنه غير صحيحا ولم تقع أي زلازل. 

حقيقة زلزال القاهرة والجيزة 

وقال القاضي، فى بيان إن الصوت المسموع الذي تم رصده نتيجة أعمال إنشاءات للقطار السريع شرق القاهرة ترتب عليه خروج الطاقة واستنفاذها في الهواء على شكل صدمة هوائية قوية تسببت في زيادة الإحساس بها. 

والزلزال ظاهرة طبيعية لا يمكن التنبؤ بها وهي عبارة عن هزات أرضية سريعة، لافتا إلى أن هناك أماكن نشطة زلزاليا بمصر ولكن هذا لايعني أن مصر دخلت حزام الزلازل وهذا امر ليس واردا

 المعهد القومي للبحوث الفلكية

وأشار الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن منطقة شرق المتوسط تعد من مناطق الخطورة  النشطة زلزاليا، مناشدا المواطنين بعدم اتباع منصات وسائل التواصل الاجتماعي لما تتداوله من معلومات مغلوطة. 

وتضمن الدليل الاسترشادي الذي أصدره المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الأماكن التي تتأثر في مصر بالزلازل وأخطرهم منطقة شرق البحر المتوسط والتى تؤثر على " مدن الساحل الشمالى، رشيد، الإسكندرية، دمياط" ويصل إلى أجزاء من الدلتا ونهر النيل. 

وشهدت المنطقة زلزال ١٩٥٥ بقوة 6.8 ريختر وشعر به سكان مصر وأحدث دمارا محدودا فى مدن الاسكندرية والبحيرة والدلتا وأدى إلى مقتل ٢٢ شخصا.


منطقة أخدود البحر الأحمر وخليجي العقبة والسويس

وأما بخصوص منطقة أخدود البحر الأحمر وخليجى العقبة والسويس فيصل النشاط الزلزالى فيها إلى المتوسط وفوق المتوسط ويتسم بتكرارية عالية. 

وتؤثر الزلازل فى هذه المنطقة على محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء ومحافظات القناة والقاهرة والدلتا وشهدت فى عام ١٩٩٥ زلزال بقوة ٧.٢ ريختر بخليج العقبة  وتأثر الأردن وفلسطين ومصر والسعودية وتسبب فى تدمير جزئى فى بعض أرصفة ميناء نوبيع وأحد الفنادق وأحدث شروخا فى بعض المبانى والطرق وفى المناطق الجبلية المحيطة. 

منطقة دهشور

ووفقا للدليل فإن منطقة دهشور التى تقع على بعد٣٥ كم  جنوب غرب القاهرة وتشمل بحيرة قارون والفيوم فإنها تشهد نشاط زلزالى متوسط، وشهدت فى عام ١٩٩٢ زلزال بقوة ٥.٨ ريختر شعر به سكان مصر بالكامل خلف ٣٧٠ قتيلا وأكثر من ٣ الاف مصاب وكذلك منطقة مكمن أبو زعبل بالخانكة يحدث نشاط زلزالى متوسط ودون متوسط وتقع على بعد ٣٥ كم من شمال شرق القاهرة وشهدت زلزال ١٩٩٩ بقوة ٤.٨ ريختر،شعر به سكان القاهرة لم يحدث خسائر.


جنوب البلاد

أما مكامن الزلازل بجنوب مصر، فهى الأقل نسبيا عن الشمال وتتأثر بها مجموعة من البؤر الزلزالية امتداد وادى النيل جنوبا وشهدت هذه المنطقة زلزال عام ١٩٨١ بمنطقة كلابشة بقوة ٥.٦ ريختر  شعر به سكان أسوان حتى أسيوط، ونتج عنه شقوق كبيرة فى صخور الضفة الغربية لبحيرة ناصر وانزلاقات أرضية فى صخور الضفة الشرقية  للبحيرة. 

الجريدة الرسمية