محافظ الشرقية يؤدى واجب العزاء في ضحايا مصنع العاشر| صور
أدى الدكتورممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم واجب العزاء والمواساة لأسر ضحايا قرية طاروط التابعة لمركز الزقازيق والذين لقوا مصرعهم أثناء عملهم إثر انهيار سور شركة تحت الإنشاء بمدينة العاشر من رمضان عليهم، وهم:"أسامة السيد فؤاد"“35 عاما وشقيقه ”السيد"32 عاما و"علي جمال الدين محمد" 37 عاما و"عبد الحميد رجب عرفة" 22 عاما.
وقدم المحافظ واجب العزاء لأسر وأهالي المتوفين، معربًا عن بالغ حزنه لمصابهم الأليم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويُلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان.
وقدم أهالي الضحايا الشكر لمحافظ الشرقية لحرصه على المشاركة في تقديم واجب العزاء والمواساه لهم بقريتهم طاروط في مصابهم الأليم.
رافق المحافظ في تأدية واجب العزاء سعد الفرماوي السكرتير العام للمحافظة والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد ونبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق.
سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية "طاروط" بعد مصرع 4 من أبنائها، بينهم شقيقان إثر انهيار سور شركة (مصنع) تحت الإنشاء بمدينة العاشر من رمضان.
وأجرت "فيتو" بثًّا مباشرًا على صفحتها الرسمية "فيس بوك" تحت عنوان: "4 شهداء للقمة العيش من قرية واحدة.. تشييع جثامين ضحايا انهيار سور شركة تحت الإنشاء".
وتسلم أسر ضحايا انهيار سور الشركة جثامين ذويهم من مستشفى العاشر من رمضان، فيما شيع أهالي القرية جثامين العمال الأربعة إلى مثواهم الأخير لدفنهم بمقابر أسرهم.
أسماء ضحايا حادث
وكانت "بوابة فيتو" نشرت في وقت سابق أسماء ضحايا حادث انهيار سور الشركة، وهم كل من: "أسامة ا. ف" 36 عاما، وشقيقه "السيد" 33 عاما، و"علي ج" 36 عاما، و"عبد الحميد ر" 23 عامًا، جميعهم مقيمون بقرية طاروط التابعة لمركز الزقازيق، فيما أصيب خامس بجروح خطيرة (مقيم بقرية الزنكلون).
وتلقى اللواء محمد والي، مدير أمن الشرقية، إخطارًا بورود بلاغ لشرطة النجدة بانهيار سور شركة على عدد من العمال بالعاشر من رمضان.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الامنية لمكان البلاغ، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.
وبالفحص تبين انهيار سور شركة تحت الإنشاء، ما أسفر عن مصرع 4 عمال وإصابة آخر بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد، وتم نقله لمستشفى بلبيس، والتحفظ على الجثامين بموقع الحادث، تحت تصرف النيابة العامة، وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة.