رئيس التحرير
عصام كامل

مؤسسة ماعت تطلق مبادرة "مناظرة من أجل الحياة"

مبادرة مناظرة من
مبادرة مناظرة من أجل الحوار

انتهت مؤسسة ماعت من تنفيذ المبادرة المجتمعية "مناظرة من أجل الحوار" ذلك بالتعاون مع كلا من مؤسسة شركاء من أجل الشفافيةوالشبكة المصرية لمؤسسة آناليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات في مقر مؤسسة آناليند في محافظة الأسكندرية، حيث تهدف المبادرةلعقد ورش عمل لمجموعة من الشباب لتنمية مهارات الحوار والتناظر، وتعزيز التفكير النقدي ثم التطبيق  العملي بعقد مناظرات حول قضاياذات صلة بمكافحة خطابات العنف والتطرف.


 

وفي هذا السياق أكد جوزيب فريه المدير التنفيذي لمؤسسة آنا ليند على أهمية تعزيز لغة الحوار واستخدامها كآلية فعالة لمناهضة خطابالكراهية خاصة تلك الممارسة بإسم الدين، وأشار فريه إلي الدور الايجابي للشباب في تفعيل آليات سلمية جديدة ومبتكرة لمناهضة خطابالكراهية ومع التركيز علي ضرورة إبراز دور الحوار بين الأقران الهادف لسد الفجوة بين الثقافات ووجهات النظر المختلفة.


 

وأكد الحقوقي أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت خلال مشاركته في فعاليات المبادرة على اهتمام مؤسسة ماعت بالشباب وتمكينهم داخلالمجتمع المصري، لأنه يؤمن بقدراتهم المؤثرة والمستدامة في التغيير عبر تنفيذ مبادرات وفعاليات شبابية وأوضح عقيل أهمية استخدام وثيقةالأخوة الإنسانية كإحدى الوسائل السلمية القائمة على الحوار بين الأديان لتشجيع المشاركة الشبابية في عمليات بناء السلام والتصديلخطابات الكراهية.

فيما أشارت ميرنا شلش، رئيسة الشبكة المصرية لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية لجهود الشبكة المصرية المبذولة بشكل مستمر لتبنيمشروعات تستهدف تمكين الحوار كأداة هامة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك على هامش سعي الشبكة لتعزيز دور الشباب في المجتمع.


 

وخلال ورشة العمل "مناظرة من أجل الحوار" ناقش الشباب آليات التصدي لخطابات الكراهية المنتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي،وذلك من واقع خبراتهم وتجاربهم السابقة، بالإضافة إلي التطبيق العملي الذي قام به الشباب بعقد مناظرة حول مكافحة خطاب الكراهية.


 

من الجدير بالذكر أن تنفيذ تلك المبادرات المجتمعية يتم في إطار التعاون بين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ومركز كايسيدللحوار العالمي، وذلك استنادًا لجهودهم المبذولة باستمرار لبناء السلام المحلي والدولي ومعالجة الظواهر ذات خطورة علي المجتمع لتعزيزالتحاور وتبادل الثقافات بهدف تفعيل أهداف التسامح وقبول الاخر.

الجريدة الرسمية