رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا مقار يرسم ١٣ شماسا بكنيسة القديس مار يوسف بريتشموند هيل بكندا

كنيسة القديس يوسف
كنيسة القديس يوسف بريتشموند هيل في كندا

صلى نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، والمشرف على عدد من الكنائس بكندا، القداس الإلهي بكنيسة القديس يوسف بريتشموند هيل في كندا.

وبعد صلاة الصلح قام نيافته برسامة ١٣ من أبناء الكنيسة منهم ٧ برتبة أغنسطس (قارئ) و٦ برتبة إبصالتس (مرتل)، وألقى نيافته عظة القداس الإلهي عن التطويبات في القرن ٢١. 

في سياق اخر نظمت لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، على مدار خمسة أيام، كرنفالًا للأطفال بعنوان "هبدأ بنفسي" وذلك ببيت مارمينا للمؤتمرات بمنهري، التابع للإيبارشية.

شارك  في الكرنفال اثنتين وعشرون كنيسة من كنائس الإيبارشية، بإجمالي ١٧٠٠ طفل من مرحلتي الحضانة والابتدائية.

تضمن الكرنفال، إلى جانب الصلوات والترانيم، ألعابا رياضية وأعمالا يدوية وعروضا مسرحية تعليمية دارت جميعها تحت شعار "هبدأ بنفسي".

كما نظم المركز القبطي لخدمة الشباب بإيبارشية أبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، على مدار ثلاثة أيام، مؤتمرًا للشباب والشابات بعنوان "اِحفَظ الوَدِيعَةَ" وذلك ببيت مارمينا للمؤتمرات بمنهري، التابع للإيبارشية، بمشاركة أكثر من ١٥٠٠ من شباب الإيبارشية.

تضمن المؤتمر، محاضرات قدمها صاحبا نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، والأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية، ومتخصصون، حول التجسد الإلهي.

وعلى هامش المؤتمر افتتح نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف الإيبارشية المعرض الأول للكتاب بالإيبارشية تحت عنوان "اقرأ"، بمشاركة ٢١ دار نشر ومكتبة.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية  الإثنين صوم  يونان لمدة 3 أيام، حيث تقام الصلوات الخاصة بهذه المناسبة بمختلف الكنائس داخل مصر وخارجها بمشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وأساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة والشعب القبطي.

ومن المقرر أن ينتهي صوم "نينوى" عقب صلوات القداس الإلهي التى تقام صباح الخميس، وفيه يصوم الأقباط يوميا من منتصف الليل وحتي موعد خروج القداس الإلهي الذى يقام بعد الظهر، ويأتي صوم يونان قبل بدء الصوم الكبير للكنيسة بأسبوعين كاملين، وهو الصوم الذى يستمر لمدة 55 يوما وينتهي بعيد القيامة المجيد.

وصيام "يونان" هو تذكار لتوبة أهل "نينوي" حسبما ذكر في الكتاب المقدس، ودخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية في أيام البابا إبرام بن زرعة السرياني (976- 979) البطريرك الـ62 في القرن العاشر الميلادي.

وذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا ابرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الارثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.

الجريدة الرسمية