رئيس التحرير
عصام كامل

ترحيبا بأردوغان.. حسين الجسمي يغني بالتركية | فيديو

حسين الجسمي وأردوغان
حسين الجسمي وأردوغان

احتفاءً بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات، حرص النجم الإماراتي حسين الجسمي على الاحتفاء بالزيارة بطريقة خاصة.


وقام الجسمي بأداء الأغنية التركية الشهيرة المفضَّلة للرئيس أردوغان "كل شيء يذكرني بك" باللغة التركية.


وبثَّ الجسمي، عبر قناته في "يوتيوب" وعبر حسابه في موقع "تويتر"، الأغنية، وغرَّد قائلًا: "إهداءً من الشعب الإماراتي إلى الشعب التركي".

وظهر الجسمي في مقطع الفيديو وهو يشدو بالتركية بينما يعزف على بيانو، وتتخلل كلمات الأغنية مشاهدُ تبرز معالم الإمارات وتركيا في رسالة تعبر عن العلاقات الأخوية التي تربط البلدين.


وأغنية "كل شيء يذكرني بك" هي أغنية تركية شهيرة، غنَّتها الفنانة معزز أباجي للمرة الأولى في عام 1992، ثم أدَّاها أكثر من مطرب ومطربة على مدار الفترة الماضية، وهي من كلمات الشاعر التركي أشكين تونا، وألحانها للموسيقار الشهير سلجوق تيكاي.


وتعدُّ هذه هي الأغنية المفضَّلة للرئيس رجب طيب أردوغان؛ حيث ظهر يغنيها بنفسه في مرات عدة، واكتسبت الأغنية بُعدًا سياسيًّا منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، خلال رحلة صعود أردوغان وحزب "العدالة والتنمية" إلى الحكم في تركيا عام 2002.

 

حفاوة بالغة

ووصل الرئيس التركي إلى دولة الإمارات، أمس الإثنين، في زيارة تستمر يومين، هي الأولى له منذ نحو 9 أعوام تعزيزًا ودعمًا للعلاقات الإستراتيجية المتنامية بين البلدين.


وتقدَّم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، مستقبلي أردوغان والوفد المرافق لدى وصوله مطار الرئاسة في أبو ظبي.


ورسمت الإمارات لوحة مبدعة في سماء وأرض البلاد ترحيبًا بالرئيس التركي لدى وصوله قصر الوطن؛ حيث رافق موكب الضيف ثلة من الفرسان على صهوات الخيول العربية الأصيلة في ساحة القصر.

 

ترحيب خاص

وغرَّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية عبر حسابه في موقع "تويتر": مرحبًا بضيف الإمارات.


وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حسابه الرسمي على "تويتر": "أرحِّبُ بفخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بلده الثاني الإمارات".


وتابع: "سعدتُ بالحديث معه حول علاقاتنا الثنائية وحرصنا المشترك على تطويرها وتوسيعها".

 

تبادل الاتفاقيات والمذكرات

وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: “كما شهدنا تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم في العديد من المجالات الحيوية بهدف مواصلة توثيق التعاون بين البلدين”، وكانت آخر زيارة أجراها أردوغان لدولة الإمارات في فبراير 2013 حينما كان رئيسًا للوزراء.


أيضًا تعد هذه أول زيارة لرئيس تركي لدولة الإمارات منذ 10 سنوات، بعد زيارة الرئيس التركي السابق عبد الله جول في يناير 2012.

 

الزيارة الأولى

كما تعد زيارة أردوغان إلى دولة الإمارات هي الأولى له خارج البلاد، بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا قبل أيام.


وحرص الرئيس التركي على إتمام الزيارة في موعدها المقرر دون إرجائها، في رسالة تعكس حرصه على تسريع خطى التقارب والتعاون مع دولة الإمارات.


زيارة الرئيس التركي تأتي بعد 3 شهور من زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تركيا في 24 نوفمبر الماضي، والتي كانت بمثابة محطة تاريخية ونقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين.

كما تمت إضاءة أهم المعالم والمؤسسات والمباني الإماراتية بألوان العلمين الإماراتي والتركي، وتفعيل اللوحات الإلكترونية في الطرقات الرئيسية لاستعراض رسائل الاحتفاء بالشراكة بين البلدين.

الجريدة الرسمية