رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيسة الأسقفية تنظم مؤتمرًا لخدام مدارس الأحد

الأسقفية
الأسقفية

نظمت الكنيسة الأسقفية مؤتمرًا لتدريب خدام مدارس الأحد من الكنائس الأسقفية بكل المحافظات، حيث حضر حوالي ٧٠ متدربًا على مدار يومين وذلك في كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك بحضور دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية والقس يشوع يعقوب راعي لجنة مدارس الأحد.

 

من جانبه قدم المطران سامي فوزي رؤية الإبروشية لهذا العام  والتي تحمل عنوان "كنيسة حية لمجتمع افضل"، مؤكدًا على أهمية دور خادم مدارس الأحد  في تحقيق هذه الرؤية وغرسها في طفل اليوم الذي يمثل كنيسة الغد كما صلى مقدما كل الدعم والتشجيع للخدمة والخدام.


اهتم المؤتمر بتقديم منهج لقادة مدارس الأحد  وتوفير الكتب للطفل والمعلم من جميع الأعمار والتدريب على طريقة استخدامه.

 

تضمن المؤتمر محاضرة عن كيفية تقديم الدرس بخمسة خطوات شيقة وورشة للأشغال اليدوية وتقديم أفكار مبتكرة من الخامات المتاحة وأيضا  محاضرة عن صحة الطفل وكيفية اكتشاف الأمراض الشائعة وتنبيه الأهل لها مثل الانيميا والديدان وضعف البصر وADHD كما شارك خدام الكنائس بأوقات للتسبيح والعبادة.

 

في سياق آخر يستضيف مركز جسور الثقافي بالزمالك التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى فى لقاء مفتوح وذلك يوم السبت الموافق ١٢ فبراير في تمام الساعة السابعة مساءًا بمقر مركز جسور الثقافي بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

 

وذلك إيمانًا من المركز بدور الثقافة والكتب في رفع الوعي وخلق حوار بناء على أن يوقع الكاتب الكبير نسخًا من روايته "رصاصة في الرأس" لجمهوره ومحبيه حيث يوفر مركز جسور نسخًا منها.

  

الجدير بالذكر أن رؤية مركز جسور الثقافي هي بناء جسور المحبة بين جميع أعضاء المجتمع بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم من خلال الفن، الموسيقى والثقافة إذ يستضيف مركز جسور حوالى 4 آلاف شخص سنويا.

 

جاءت فكرة إنشاء مركز جسور عندما رأت الكنيسة الأسقفية ما عاشه الشعب المصرى فى السنوات الماضية أثناء الثورات 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 وكيفية تعبير الشعب عن أحلامه فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم، إلا أنه أجتاز في فترة من العنف والتطرف والتمييز، وهذه الفترة أظهرت أهمية بناء الإنسان المصري واستعادة القيم التي كانت سائدة في مصر في الماضي ورأت الكنيسة أنه من واجبها كمؤسسة وطنية أن تساهم بقدر استطاعتها في عودة مصر الجميلة من خلال تدعيم التناغم بين أطياف الشعب وقبول واحترام الآخر حيث وجدت الكنيسة أن الفنون والآداب والموسيقى هي اللغة التي تجمع بين الشعوب باختلاف طوائفه، إنها لغة توحد ولا تفرق ومن هنا نشأت فكرة إنشاء مركز جسور الثقافي في مبنى الخدمات الملحق بكاتدرائية جميع القديسين لاستخدام الفنون والآداب والموسيقى لبناء الجسور بين أعضاء المجتمع.

 

تتمثل أنشطة المركز في أنشطة عروض فنية مثل موسيقى، مسرح، مسرح غنائي، عروض أفلام، عروض حكي، عروض أطفال. وورش عمل لمختلف أنواع الفنون مثل المسرح، التصوير، لغة إشارة، رسوم متحركه، خط عربي، نحت، رسم، أفلام قصيرة، موسيقى، تمثيل، تمثيل صامت، حكي وأيضا معارض فنية وندوات ومناقشات للكتب والروايات، التربية الواثقة، الكتب الفلسفية، النفسية.

الجريدة الرسمية